أعلنت الحكومة الليبية الشرعية “حكومة الوفاق الوطني”، اليوم الاثنين، أنها مضطرة لإعادة النظر في أي حوار سياسي وذلك مع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة الليبية في وقت سابق، باكر صباح الاثنين، وذلك للتعليق على الخروقات التي تشنها قوات خليفة حفتر المستمرة على العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة.
ونشر المجلس الرئاسي الليبي بقيادة فايز السراج بيانا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قال فيه أن المليشيات المعتدية تواصل خرقها للهدنة كما توجه الصواريخ العمياء إلى الأحياء المدنية في طرابلس.
وأضاف البيان أن الصواريخ من النوع غراد تساقطت على عدة مناطق في العاصمة طرابلس من بينها سوق الجمعة بالإضافة إلى مطار معيتيقة المدني وبالتزامن مع ذلك نفذت المليشيات هجوما على مناطق أبو قرين والقداحية والوشكة بدعم من طيران أجنبي.
وأكد المجلس الرئاسي لحكومة الوافق أن مسؤولية عدم التزام حفتر بالهدنة المبرمة تقع على عاتق الراعين لوقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن الحكومة وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تدخلهم وتقديرا لهم، على الرغم من معرفتهم أن الجنرال المتمرد لا عهد له.
وطالب المجلس المشاركين في مؤتمر برلين إلى تحمل المسؤولية تجاه الخروقات المتكررة للمليشيات المعتدية بحق الهدنة ونتائج المؤتمرات.
وكان العقيد محمد قنونو المتحدث باسم الجيش الليبي التابع للحكومة الشرعية قد أعلن أمس أن مليشيات حفتر تشن هجوما بريا جنوبي مدينة مصراتة إلا أن القوات تصدت له بنجاح.
ويهاجم الجنرال المتمرد وقواته العاصمة الليبية طرابلس التي تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني منذ إبريل/ نيسان الماضي، وبعد إقرار التدخل التركي عسكريا بدأت قوى دولية وإقليمية حوارا من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا ومحاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة