أصدرت الحكومة العراقية أول تعليق على سقوط صواريخ قرب السفارة الأمريكية، مساء اليوم الأحد، وذلك على خلفية التوترات القائمة بين واشنطن وطهران على أراضي العراق.
وقال رئيس الحكومة العراقية المنوطة بتصريف الأعمال عادل عبدالمهدي، أن القوات الأمنية عليها البحث عن منفذي الاعتداء على السفارة الأمريكية باستخدام صواريخ كاتيوشا في المنطقة الخضراء الدبلوماسية قبل عدة ساعات، وذلك في وقت قالت مصادر أمنية عراقية أن صواريخ أربع من النوع كاتيوشا سقطت قرب السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد.
ولم تذكر المصادر الأمنية تفاصيل حول وقوع أضرار مادية أو إصابات جراء الهجوم.
وأضاف عبدالمهدي في بيان له، أنه أمر القوات الأمنية بالانتشار وإجراء عمليات البحث والتحري حول الهجوم، داعيا إياهم إلى العمل على وقف مثل تلك الاعتداءات مجددا.
ويعد ذلك الهجوم بالصواريخ من النوع كاتيوشا هو الرابع من نوعه منذ الهجوم الأمريكي الذي قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب العاصمة بغداد، في وقت ردت إيران بقصف بالصواريخ الباليستية استهدف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين دون وقوع إصابات.
وأوضح بيان رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي، أنه أمر القوات بالبحث والتحري عن منفذ تلك الهجمات والعمل على اعتقاله بالأدلة التي تجري القوات الأمنية جمعها من أجل تقديمه للعدالة لينال جزاءه أمام القضاء.
وأكد عبدالمهدي استهجانه للأعمال العدائية التي تستمر في وقت وصل فيه زمن تنفيذه المتكرر إلى شهر، مشيرا إلى أن تلك الهجمات مدانة وخارجة عن القانون وتسهم في إضعاف الدولة وتمس سيادتها، كما تمس بحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضي العراقية.
وشدد على التزام قوات الأمن العراقية بالعمل على حماية كافة البعثات الدبلوماسية في البلاد.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة