أعلنت الحكومة السودانية صباح اليوم السبت، في وقت باكر تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في أحداث العنف التي شهدت البلاد يومي 20 و21 من شهر فبراير الجاري.
وقال رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، في خطاب تلفزيوني انه جرى تشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداث العنف التي وقعت في البلاد خلال اليومين الماضيين.
وأضاف حمدوك في خطابه أنه يرفض استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين المدنيين وهو ما استهدف المسيرات السلمية الأخيرة.
وأوضح حمدوك أنه على رغم التحديات والمشكلات المتراكمة التي تواجه السودان إلا أن العمل الجماعي سيؤدي إلى تحقيق أهداف الثورة ويخرج السودان من أزماته.
وشدد على أنه يعمل على إعادة هيكلة وتطوير جهاز الدولة، مشيرا إلى أن هدفه الذي تضعه الحكومة على قائمة أولوياتها هو تنفيذ هذه الهيكلة والتطوير على الرغم من الصعوبة.
وكانت القوات الأمنية السودانية قد شنت حملة قمع مفرطة تجاه المتظاهرين يوم الخميس الماضي ضد المتظاهرين المحتشدين للمطالبة بإعادة ضباط الجيش المقالين إلى وظائفهم الأسبوع الماضي، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وأطلق الرصاص الحي في الهواء قبل أن تنهال عليهم بالضرب بالعصي.
وكان أمس الجمعة أصدرت وزارة الداخلية السودانية، بيانا حول الأحدا وقال البياان أن مجموعات محدودة ومتفلتة استغلت المسيرة السلمية، وتم كسر السياج الواقي في شارع القصر كما تمت أعمال اعتداء على السيارات والممتلكات الخاصة لبعض المواطنين وتم إعاقة حركة السير في الشارع العام.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة