دعت الجماعة الإسلامية ببنغلاديش، الخميس، السلطات البنغلاديشية لوقف “المحاكمات الجائرة الكاذبة” لعدد من أنصارها، وإطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط مسبق.
وقد اعتلقت الشرطة البنغلاديشية 50 شخصا من قادة وأنصار الجماعة من مؤتمر يُبحث فيه حول “مخاطر فيروس كورونا وواجب الأمة تجاهها”.
وقالت الجماعة في بيان أرسلته إلى وسائل الإعلام: “تابعنا المحاكمات الجائرة والتهم الباطلة التي وجّهتها السلطات إلى ثلة من الجماعة الإسلامية ببنغلاديش، وفي مقدّمتهم الأستاذ بلال الزمان أمير الجماعة الإسلامية سابقا بمحافظة راجشاهي.
وأشارت إلى أن المعتقلين “لم يقترفوا ذنباً ولم يرتكبوا إثماً ولا جُرماً، وإنما جريرتهم في نظر الحكومة هي أنهم نظموا مختلف برنامج لخلق الوعي العام حول فيروس كورونا، وارتضوا لأنفسهم أن يشاركوا في شرف الخدمة الإنسانية دفاعاً عن المواطنين البنغلاديشيين”، حسب نص البيان.
وعبرت الجماعة عن “بالغ الأسف”، واستنكارها الشديد “لاستمرار السلطات البنغلاديشية في اعتقال الشرفاء من قادتها وأنصارها”، مطالبة في الوقت ذاته بإطلاق سراح جميع المعتقلين. بينما ذكرت الحكومة أن المعتقلين سيخضعون للمحاكمة بتهمة “التخطيط بعمل الشغب، والعمل ضد الحكومة”.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة