الحشود في الجزائر مجددا
احتشد مئات الآلاف من الجزائريين، مجددا اليوم الجمعة، في ساحة مبنى البريد المركزي ثم انطلقوا في مسيرات في العاصمة الجزائر.
وقالت تقارير إعلامية، أن الجزائريين احتشدوا أمام مبنى البريد المركزي ثم بدأوا في التحرك بمسيرات تطالب بتنحي السلطة الحاكمة في البلاد.
وأضافت، أن المحتجين رفعوا لافتات وأطلقوا شعارات ترفض استمرار رموز النظام السابق، وإعادة انتاجه من خلالهم.
ودعا المحتجون لإقالة رئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح، والذي تولى الرئاسة بعد تنحي بوتفليقة.
فيما قالت تقارير صحفية أن السلطات الجزائرية فرضت طوقا أمنيا في معظم مناطق العاصمة، خاصة ساحة البريد المركزي.
ويقول المحتجون أن تنحية بن صالح عن منصبه سيحل الأزمة في البلاد، مطالبين برحيل كافة أركان النظام السابق وإعلان الانتخابات من أجل أن يختار الشعب ممثليه ورئيسه.
وقال شهود عيان أن الطرق المؤدية للعاصمة كلها مزدحمة بسبب تحركات الشعب الجزائري نحو العاصمة للمشاركة في تلك الفعاليات.
ويشير الشهود إلى أن الأوضاع لا تزال مستمرة منذ وقت الظهيرة وحتى الآن في ظل محاولة لحل الأزمة المرورية.
وقالت تقارير صحفية أن المتظاهرين لم يرفعوا للأسبوع الحادي عشر على الوالي أية شعارات طائفية أو سياسية تفرق الجموع عن هدفهم الأساسي.
ولا يزال الحراك الجزائري يضم كافة أطياف الشعب الجزائري وكافة الأعمار.
موضوعات تهمك:
إقالة 3 مسؤولين بارزين في القصر الرئاسي الجزائري
عذراً التعليقات مغلقة