قال قائد الجيش اللبناني جوزيف عون أن بوصلة الجيش موجهة نحو اثنين، الأول العدو الإسرائيلي والثاني الإرهاب وخلاياه النائمة، مؤكدا ان التحديثات تزيدهم عزيمة على التصدي للعدوين.
وقال عون في كلمة موجهة إلى الجيش بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أن تحرير لبنان لن يكتمل إلا بعد استعادة ما تبقى من الأرض خاصة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالية من بلدة الغجر.
وأضاف أن رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة وتداعياتها إلى جانب انعكاسات جائحة كورونا على حياة المواطنين فستبقى بوصلة الجيش نحو العدو الإسرائيلي ومخططاته الدموية التوسعية وما تشهده فلسطين من أحداث يؤكد عدوانية الكيان وعنصريته.
وأشار إلى أن الإرهاب والخلايا النائمة هي الأولوية في المواجهة لعمله على بث الفتنة بين اللبنانيين، مؤكدا أن تلك هي التحديات التي لن تزيدهم سوى إصرار وعزيمة على التصد للعدوين، كما شدد على أنهم سيبذلون الغالي والنفيس من أجل صون استقرار بلدهم والحفاظ على السلم الأهليو ديمومة الكيان.
وأكد قائد الجيش أنه مهما اشتدت الصعوبات فإن الجيش سيظل متمسكا بالحقوق في مواجهة الاعتداء والدفاع عن الحدود في وجه العدو الإسرائيلي والعمل على وقف انتهاكه لسيادة لبنان وحماية الحقوق الثابتة في الثروات الوطنية برا وبحرا مع التزام بتطبيق القرار 1701 وما يتضمنه من مندرجات.
موضوعات تهمك:
