أعلنت مصادر محلية سورية، مساء اليوم الخميس، أن الجيش التركي شن قصفا على قوات تابعة لنظام الأسد جنوبي محافظة إدلب وذلك في وقت منعت القوات من التقدم.
وقالت مصادر عسكرية أن فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا وقوات الجيش التركي المتواجدة شمال سوريا في محافظة إدلب شنوا هجوما على قوات نظامية في بلدة النيرب جنوب شرقي إدلب وتسببت في خسائر فادحة للنظام.
وأوضحت المصادر أن القوات التركية بدأت هجوما بريا عنيفا ضد القوات النظامية جنوب شرقي إدلب حيث بدأت في استعادة بعض المناطق التي سيطرت عليها القوات النظامية.
وقالت مواقع تركية محلية ان المدفعية التابعة للقوات التركية قصفت القوات النظامية قبل أن تبدأ دبابات تركية في التقدم، بينما قصفت قوات النظام عربات تركية ودمرت منها عدد من المركبات.
الجيش التركي يجبر النظام على التراجع
وذكرت مصادر عسكرية لـ”الساعة 25″ أن القوات التركية أجبرت القوات النظامية على الانسحاب من بلدة النيرب إلى خارج البلدة على الأطراف الجنوبية لها، فيما أكدت فصائل ثورية دخول القوات التركية والفصائل إلى داخل بلدة النيرب بعد تقهقر القوات النظامية منها.
وأكدت المصادر أن القوات التركية والفصائل حشدوا قوات إلى أطراف مناطق قيمناس وسرمين تمهيدا لاستعادتهم مجددا وهما القريتين المجاورتين لبلدة النيرب.
وكانت مصادر محلية قد أكدت في وقت سابق أن الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي شن هجمات جوية على مواقع في بلدة النيرب دعما لتقدم النظام الذي ما لبث أن تراجع من المنطقة.
وبحسب تقارير فإن بلدة النيرب لديها أهمية استراتيجية كبيرة لمحافظة إدلب حيث يمكن أن تعتبر مدخلا أو ثغرة لمدينة إدلب مركز المحافظة.
وتواصل القوات النظامية والطيران الحربي الروسي استهداف مدن وبلدات في محافتي إدلب وحلب حتى الآن.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القصف التركي تسبب في خسائر فادحة في صفوف القوات النظامية من بينها تدمير آليات عسكرية ومقتل عدد من عناصرها المقاتلة.
وأوضحت مصادر أخرى أن عمليات النظام والروس خلفت أضرار مادية في منازل المدنيين في بلدة النيرب والقرى المحيطة بها، كما تسببت في خسائر بشرية.
موضوعات تهمك:
من اجل إدلب يستمر الصراع بين الجيش التركي والروس
عذراً التعليقات مغلقة