رفع الجيش التركي من وتيرة هجماته على شمال سوريا وأعلنت تقارير محلية إصابة قيادي في مليشيا قسد في إحدى الهجمات ومقتل عضو في مليشيا الأسايش التابعة له.
وطال القصف التركي المناطق الشمالية الغربية بدءًا من حلب غربًا وحتى ريف الحسكة شرقًا وهو ما يعني توسيع شديد للضربات وبذلك تكون كل المناطق الشمالية السورية تقريبًا تحت الهجوم التركي.
وذكرت تقارير محلية ومصادر أن القيادي في قسد ريزان كلو أصيب باستهداف طائرة تركية سيارة في دوار القرموطي بمدينة القامشلي بريف الحسكة.
وذكرت مصادر محلية أن قصفًا استهدف سيارة في المدينة وأسفر عن إصابة القيادي، بينما لم تعترف قسد صراحةً حتى الآن بإصابته، بينما أعلنت ما تسمى “قوى الأمن الداخلي”، الأسايش، مقتل أحد أفرادها في هجوم مسيرة تركية ناحية زركان، وإصابة اثنين آخرين من أفرادها في القصف.
وقالت مصادر محلية أن الجيش التركي ركز ضرباته خلال الساعات الماضية مستهدفًا البنية التحتية في مناطق سيطرة قسد، كما استهدف معمل غاز السويدية الذي يغذي منشأة توليد كهرباء السويدية بريف الحسكة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، بينما قال مصدر سوري قريب من الجيش التركي أن الهجوم كان لمواقع لقسد تستغلها في شن الهجمات ضد الأتراك.
كذلك طال القصف التركي أيضًا مخيم الهول في ريف الحسكة وهو أكبر المخيمات التي تضم عوائل لأفراد من داعش ويقدر الموجودين فيه بنحو 60 ألف سجين.
موضوعات تهمك: