قالت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الأمريكي أقال عدد من ضباطه بقاعدة فورت هود الواقعة بولاية تكساس على خلفية جرائم قتل واغتصاب وقعت في تلك القاعدة.
وقالة وكالة فرانس برس، أن 14 ضابطا في مناصب قيادية بالقاعدة أقيلوا بعد سلسلة جرائم قتل التي ضدمت المجتمع.
وأضاف أنه خلال العام الجاري شهدت القاعدة خمسة جرائم قتل على الأقل الأمر الذي أكسبها سمعة بأنها أخطر موقع بالبلاد.
وتسبب مقتل الجندية فانسيا جيلن التي تبلغ من العمر عشرين عاما فقط بعد أن تعرضت للتحرش الجنسي في أن يطلب وزير سلاح البر رايان مكارثي تقريرا تفصيليا عن وضع القاعدة.
وفي آخر يونيو الماضي تم العثور على جثة غيلن مقطعة بعد شهرين من اختفائها، وفي اليوم ذاته انتحر الجندي آرون ديفيد روبنسون الذي يعد المشتبه به الرئيسي في قتل الجندية، بينما اعلن أمس الثلاثاء نتائج التقرير حيث أن وفاة فانيسا غيلين المأسوية كانت سببا في لفت الانظار للقاعدة.
وأشار التقرير إلى أن القاعدة تسجل معدل جريمة هو الأعلى من غيرها بكثير سواء كانت جرائم القتل أو الشروع بالقتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي والسرقة وتعاطي المخدرات، وبناءا عليه قرر مكارثي إقالة 14 ضابطا كبيرا من بينهم جنرالان ونائب قائد القاعدة.
موضوعات تهمك:
