الجيزاوى لـ"الساعة 25": جائزة عبد القدوس تحمل اسماً كبيراً ورمزاً مهماً

الكاتب الروائي خليل الجيزاوي:

جائزة إحسان عبد القدوس تحمل اسمًا كبيرًا ورمزًا مُهمًا من رموز الثقافة العربية

صرح الكاتب الروائي خليل الجيزاوي: ” للساعة 25” إن الحصول على جائزة إحسان عبد القدوس في الرواية تمثل له نقلة مهمة في مسيرته الأدبية، لأن الجائزة تحمل اسمًا كبيرًا ورمزًا مُهمًا من رموز الثقافة العربية في مصر والعالم العربي كله، وميزة إحسان عبد القدوس أنه نقل الرواية العربية من كونها رواية النخبة من المثقفين إلى أن تكون رواية عامة الشعب، فكانت الآلاف من الشباب تنتظر روايات إحسان عبد القدوس عندما تنشر مسلسلة على صفحات مجلة روز اليوسف أو تصدر في سلسلة الكتاب الذهبي الذي كانت تصدره مؤسسة روز اليوسف في عصرها الذهبي.

وأضاف الجيزاوي: لقد حصلت من قبل على عدة جوائز مهمة من نادي القصة بالقاهرة في مجالي القصة القصيرة والرواية وشهادات تقدير موقعة من عميد الرواية العربية نجيب محفوظ عندما كان رئيسًا لنادي القصة بالقاهرة، وحصلت مجموعتي القصصية الأولى: نشيد الخلاص، على جائزة محمود تيمور في القصة القصيرة من المجلس الأعلى للثقافة، وكذلك حصلت على أفضل مجموعة قصصية صدرت عام 2000 في استفتاء إذاعة الشباب والرياضة، ولكن جائزة إحسان عبد القدوس تمثل مرحلة ونقله مهمة في حياتي الأدبية.

الجدير بالذكر أن الكاتب الروائي خليل الجيزاوي أصدر خمس روايات: يوميات مدرس البنات، وأحلام عائشة، والألاضيش، ومواقيت الصمت، وسيرة بني صالح، وثلاث مجموعات قصصية: نشيد الخلاص، وأولاد الأفاعي، وحبل الوداد، وكتابان في النقد الأدبي: مسرح المواجهة، يوسف الشاروني عمر من ورق، وصدر عنه كتابان في النقد: العالم الروائي عند خليل الجيزاوي للكاتب إبراهيم حمزة، وسيميولوجيا الخطاب السردي عند الروائي خليل الجيزاوي للكاتبة الجزائرية راضية شقروش، وله تحت الطبع: أيام بغداد التي نالت جائزة أحسان عبد القدوس، وكُتبت عن رواياته ومجموعاته القصصية أكثر من 100 دراسة نقدية نُشرت معظمها بالصحف والمجلات الأدبية، وأُذيعت ونوقشت في برامج إذاعية وتليفزيونية، بالإضافة إلى أبواب من رسائل وكتب جامعية، وتم تسجيل رسالة ماجستير تحت عنوان: البناء الفني في روايات خليل الجيزاوي للباحثة علياء على عبد الوهاب بإشراف الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الجمل بقسم الأدب والنقد العربي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم 2016.