يستعيد أهل سهل حوران بدايات الحرب عليهم مرفوقة هذه المرة، بإمكانيات التهجير الجماعي والتغيير الديمغرافي.
وحشية النظام حوّلت الثورة إلى حرب أهلية وأصبح البلد مقسما لعدة كيانات تدعمها قوى إقليمية ودولية مما أبقى دائرة العنف الدموي مستمرة حتى الآن.
عاد حزب الله لإقامة قواعد عسكرية له بمحافظة درعا فيما يشرف عشرات الضباط من «الحرس الثوري» في المحافظة، على جعلها مركز تحكم وسيطرة.
تتراجع «ضمانات» روسيا وتعود كماشة النظام السوري وإيران للإطباق على الجنوب وتتحوّل مناطق «خفض التصعيد» إلى مناطق حصار وهجوم وتجويع.
دفع انتخاب رئيسي إيران لاستراتيجية هجومية والعودة إلى الجنوب السوري واستقطاب آلاف العناصر المسلحة ضمن أجهزة النظام القريبة من إيران وحزب الله.
مواجهة أي سلطة لشعبها بالقمع الشديد يفتح أبواب العنف العامّ على مصاريعها ويفقد السلطة كثيرا من شرعيتها،ويحوّل الصراع الداخليّ لمجال تدخّل إقليمي ودولي.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: