طالبت المحكمة الجنائية الدولية دول العالم للتعاون من أجل اعتقال سيف الإسلام القذافي في الوقت الذي ترشح فيه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، ولا يزال ضمن قائمة المرشحين، خاصة وأن القائمة النهائية لم تصدر بعد.
وذكرت المحكمة الدولية في بيان لها، أن سيف الإسلام لا يزال طليقا وهو مدان في جرائم ضد الإنسانية.
ووفقا لموقع المحكمة الجنائية الدولية فإن مذكرة اعتقال سيف الإسلام القذافي، صدرت في السابع والعشرين من يونيو عام 2011 وهو ليس معتقلا.
وفي 24 نوفمبر الماضي أعلنت المفوضية العليا للانتخابات قائمتها الأولية للمرشحين ضمت 73 مرشحا رئايسا، بينما قد تم استبعاد 25 مرشحا من بينهم نجل الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي.
وكانت محكمة سبها جنوبي ليبيا قد قررت في وقت سابق إعادة سيف الإسلام القذافي بشكل نهائي إلى السباق الإنتخابي، وترفض مضي مفوضية الانتخابات قدما في إجراءات استبعاده من المرشحين.
والقائمة تضم أيضا الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة.
ويرى محللون ومراقبون ان الانتخابات الليبية تشهد استقطاب شديد حيث انتقل النزاع من الحرب إلى الانتخابات، محذرين من تحول نتيجة الانتخابات لاحقا لقنبلة قد تفجر حربا جديدة، أو تقسيم للوطن.
ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا يوم 24 من هذا الشهر، وسط دعوات لتأجيل الموعد في ظل النزاعات المستمرة بشأن قواعد الانتخابات والمرشحين المتنازع على قبولهم.
موضوعات تهمك: