قالت تقارير صحفية أمريكية، أن صبر الجمهوريين بدأ ينفد بسبب مناورات الرئيس دونالد ترامب، المنتهية ولايته، وجهوده الفاشلة في الحصول على أحكام قضائية تجعله الفائز بالانتخابات.
ولم يستطع فريق ترامب القانوني حتى الآن إثبات مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات على نطاق واسع بأدلة كافية لإقناع المسؤولين الجمهوريين في الكونغرس، وفي الولايات الرئيسية، كما فشل في الحصول على أي حكم لصالح ترامب، وفقا لصحيفة “ذا هيل”.
وعلى مدار الأيام الماضية فإن الأحكام القضائية التي صدرت كلها في صالح جو بايدن كان آخرها الحكم في ولاية بنسلفانيا، التي قال قاضيها أن ما قدمته حملة ترامب ما هي إلا حجج واهية مبنية على تكهنات لا أساس لها.
وعلى النقيض فإن عدد متزايد من الجمهوريين، يعلنون واحدا تلو الآخر، أن جو بايدن هو الرئيس الفائز، ويدعون إدارة ترامب للبدء في تبادل المعلومات الاستخباراتية وغيرها من التحولات للسماح بنقل السلطة بشكل سلس.
وقال السناتور الجمهوري لامار ألكسندر، المقرب من زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل، في بيان سابق له أن بايدن لديه فرصة جيدة جدا ليكون الرئيس القادم وقد حيث الإدارة الجمهورية الحالية لتزويد فريق بايدن بجميع مواد الانتقال والموارد والاجتماعات اللازمة لضمان انتقال سلس للسلطة.
وأكد رئيس لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، لامار ألكسندري، ان هناك ضرورة كبيرة لعمل الرئيس المقبل على توزيع لقاح كورونا المتوقع. مشيرا إلى أن النقل السريع والمنظم أو إعادة التأكيد على السلطة بعد الانتخابات الرئاسية هو الرمز الأكثر ديمومة للديمقراطية.
من جهته قال النائب فريد أبتون الجمهوري أيضا، وهو أحد المشرعين المخضرمين، عن ولاية ميشيغان، أنه لا يرى أي دلائل على وجود تزوير، يمكنه قلب 150 ألف صوت، فيما يخص فوز بايدن بالولاية.
يذكر أن المخاوف بدأت في التنامي لدى المناهضين لترامب من أن تعنته ورفضه الاعتراف بالهزيمة قد يترتب عليه ضرر بالأمن القومي الأمريكي.
موضوعات تهمك:
