أعلنت الجزائر مساء اليوم الأحد، استعدادها لاستقبال حوار بين الفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في خطاب أمام مؤتمر برلين أن بلاده بذلت جهودا على كافة المستويات من أجل حل الأزمة والتي زاد من تعقيدها التدخلات السلبية من قبل عدد من الأطراف.
وشدد على أن التنافس الدولي حول القضية الليبية يتسبب في إبقاء الوضع على حاله.
وأوضح تبون أن الجزائر حريصة على البقاء على مسافة واحدة ومتساوية من جميع الفرقاء داخل ليبيا.
يأتي ذلك في وقت تمت فيه فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا وتم الاتفاق على وقف التدخلات الأجنبية في ليبيا وتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف توريد السلاح إلى ليبيا.
وشارك في المؤتمر دول عالمية على نطاق عالي بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى إيطاليا وتركيا والجزائر ومصر وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وشارك في المؤتمر ممثلين عن حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج بالإضافة لممثلين عن قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر
ويعد مؤتمر برلين محاولة للاستفادة من زخم مؤتمر موسكو لوقيع اتفاق اطلاق نار في وأفشلها وفد خليفة حفتر الذي رفض توقيع الاتفاق على الرغم من توقيع حكومة الوفاق الوطني.
وتحاول قوى عالمية ودولية حل الأزمة الليبية لما للدولة الساحلية من أهمية استراتيجية بالإضافة لغناها بالنفط.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة