قال مسؤول رئاسي جزائري، أن فرنسا استخدمت جماجم المقاومين في صناعة الصابون والسكر، وذلك خلال فترة احتلالها للجزائر.
وقال عبدالمجيد شيخي، مستشار الرئيس الجزائري، أن فرنسا نقلت خلال فترة الاحتلال عظام المقاومين الجزائريين إلى أراضيها لاستخدامها في صناعة الصابون والسكر.
وأضاف شيخي مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الذاكرة بما يخص فترة الاستعمار، أنه بعد ارتكاب فرنسا لمجازرها بالجزائر حولت الكثير من عظام الجزائريين الذين تم تقتيلهم إلى مرسيليا لاستخدامها ففي صناعة الصابون وتصفية السكر.
وأوضح في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن ذلك علاوة علاوة على أن مصير الكثير من الرفات يظل مجهولا إلى غاية الآن، وهو ما يعني حسب المسؤول أن العمل بهذا الصدد لابد أن يتواصل.
وأشار إلى أن الطرف الفرنسي انتهج أساليب أخرى ملتوية لعرقلة حق الجزائر في استعادة ارشيفها من خلال نقله عن مركز الأرشيف بباريس والمركز الجهوي بأكس اون بروفاس إلى اماكن مجهولة وتم بعثرته عبر كافة إقليمها مخلا بذلك بالقاعدة الدولية التي تؤكد على وحدة الأرصدة الأرشيفية.
وحول استعادة رفات بعض المقاومين، أشار إلى أن هذا صحيح أن هناك تقديرات قامت بها مجموعة من الباحثين لكن العدد يظل غير دقيق فالعملية تمت على فترات مختلفة كما أنها طالت الكثير من الجزائريين فضلا عن كون الكثير من تلك الرفات قد اتلفت.
وأكد أن الجزائر بالنسبة للمستعمر الفرنسي حقل تجارب حقيقي للمارسات الوحشية التي طبقها فيما بعد في المستعمرات الأخرى خاصة الأفريقية منها، مؤكدا أن القارة عانت من تجارب الرق التي تورطت فيها شخصيات مرموقة في المجتمع الفرنسي وهي كلها أساليب موثقة في الأرشيف.
موضوعات تهمك:
فرنسا والاسلام عداء ممنهج وبث كراهية |