أصدرت الجزائر تنديدا، اليوم الاثنين، بالقصف الذي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس والذي تسبب في سقوط عدد من الضحايا، وقالت حكومة الوفاق الوطني أن طائرة أجنبية نفذت الهجوم، بينما أكدت تركيا مسؤولية قوات حفتر عن الهجوم.
وبحسب قناة النهار الجزائري فإن وزارة الخارجية في البلاد أدانت بشدة الهجوم الذي استهدف الكلية العسكرية في طرابلس.
وأضاف البيان أن مثل تلك الأعمال من شأنها تعقد الأحقاد وتزيد عمق الأزمة وتعقيدها مهما كانت الأطراف المنفذة لها.
وأكدت الجزائر رفضا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا بكافة أشكاله، مناشدة كافة الأطراف الليبية والمكونات لتغليب المصالح العليا والعودة بسرعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل لحلول من شأنها إخراج البلد الشقيق والجار للجزائر من الأزمة القائمة التي يعاني منها.
وأشارت إلى أنه يجب التوصل لحل سياسي من الممكن أن يؤدي إلى بناء دولة مؤسسات يحصل فيها الشعب الليبي السيد بالسلم والأمن والاستقرار في البلاد.
ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل حول الأمر.
وكانت حكومة الوفاق الوطني قد اعلنت استهداف مقر الكلية العسكرية في البلاد من قبل طائرة حربية أجنبية أول أمس، مما تسبب في مقتل عدد من الطلاب وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني أن 28 طالبا مستجدا قتلوا وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء الهجوم، فيما كانت تركيا أول من أدان الهجوم الذي وصفته بالإرهابي ودعت لوقف تقديم الدعم لحفتر.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة