دعت الجبهة الثورية في السودان إلى وقف العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين معلنة مبادرتها لحل الأزمة السياسية في البلاد.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الأول للجبهة في ولاية النيل الأزرق استمر لأربع أيام وفق بيان نشره إعلام مجلس السيادة.
وأضاف البيان أن الجبهة أطلقت في نهاية مؤتمرها مبادرة وطنية متكاملة للتوافق بين الفرقاء لحل الأزمة السودانية تحتوي على خارطة طريق ومصفوفة للتنفيذ.
وأشار إلى أن المبادرة تشمل مرحلتين الأولى بين شركاء الفترة الانتقالية المنصوص عليهم في الوثيقة الدستورية 2019، من أجل التوصل لحكومة تدير الفترة الانتقالية.
والمرحلة الثانية بحسب البيان تشمل حوار بين القوى السياسية يؤدي لحلول بشان موضوعات نظام الحكم والدستور والانتخابات.
وطالب البيان لوقف العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ، لافتًا إلى أن المكون العسكري شريك في نجاح الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير وشريك في إدارة الفترة الانتقالية، ومعتبرًا أن استمرار الشراكة يعني ضمانة لاستمرار الفترة الانتقالية وإنجاز التحول الديمقراطي.
موضوعات تهمك:
السودان.. مقتل متظاهر برصاص السلطات