أسس مؤخرا في العراق، تجمع عشائري لنصرة الثورة العراقية ورجالها في مواجهة الطائفية والعمالة والاحتلال، ائتلاف جديد بدماء جديد وروح وطنية يمكن أن يجتمع عليها شرفاء العراق، في وسط طرفي الطائفية والاحتلال، الخياران المدمران للعراق وثرواته ومقدراته.
أجرينا حوارا مع الأمين العام لـ”التجمع العشائري لنصرة الثورة العراقية” السيد عدنان معلة الشمري.
وإليكم نص الحوار:
- حدثنا عن مشروعكم الجديد؟ تعريفه، أهدافه، توجهه
تجمعنا هو عشائري اسسه مجموعة من شيوخ العشائر العراقية العربية وهو منفتح لأنضمام جميع شيوخ العشائر وهدف التجمع مساندة ثورة الشباب في العراق ونعني بالمساندة هنا بجميع اشكالها، توجه التجمع أن يكون عراقياً وطنيا عابر للطائفية والحزبية والمناطقية.
- لماذا الآن بالذات الإعلان عن هذا المشروع والعمل عليه؟ وهل تظن أن العراق خسر وقتا؟
الاعلان في هذا الوقت عن التجمع جاء تماشياً مع ثورة الشباب في العراق والوعي الذي وصل اليه الشعب والحاجة لنبذ الطائفية واستقلال العراق عن التدخلات الخارجية.
- ممكن تصف لنا المشهد العراقي الحالي من وجهة نظر الائتلاف؟ وهل هناك ديمقراطية فعلا بالعراق؟
الوضع في العراق يوصف بالكارثي لما آل اليه من احكام قبضة المليشيات على البلاد والعباد، مصطلح الديمقراطية الذي جاء به الأحتلال كانت حصان طروادة لإنهاء العراق كمفهوم دولة.
- ماذا يمكن أن يكسبه العراقيون من مشروعكم؟
مشروعنا مساند لثورة الشباب وداعم له، لان الحال الان في العراق كلمة العشائر لها وزنها وستكون عنصر رئيسي في نجاح الثورة
- إذا أنتم لا تتطلعون للمنااصب السياسية وممارسة السياسة بشكل فعلي، هل ترون أنه يوجد على الساحة السياسية من هم قريبون من تطلعاتكم يمكنكم التحالف معهم؟ وإن لم يكن ما حل تلك المعضلة؟
التجمع منفتح على جميع التيارات الوطنية في داخل وخارج العراق، وكل من يتسم بالوطنية ومطالب باستقلال العراق وحفظ كرامة شعبه، وموقف التجمع لا يختلف عن مبدأ ثورة الشباب برفض التعامل مع اي كيان اوشخص شارك في العملية (السياسية) بعد عام ٢٠٠٣.
- هل هناك شخصيات سياسية انضمت للائتلاف؟
نعم تم انضمام شخصيات سياسية الى التجمع ومشهود لها بوطنيتها ورفض كل ماجاء بعد عام ٢٠٠٣، وسيتم الاعلان عنهم في المؤتمر التأسيسي الذي سيعقد قريباً في العراق.
- برأيك ما سبب ما يشهده العراق الآن؟
ما يشهده العراق اليوم سببه تقوية الطائفية على حساب المواطنة و عمالة وتبعية ( السياسيين ) للخارج وتقوية المليشيات على حساب الدولة.
- أنتم تعرفون أن سلاح الطائفية الذي بيد المليشيات هو أصعب الأسلحة، ماذا أعددتم ضده؟
من اهداف التجمع زيادة الوعي لدى الشعب في التمسك بالوطنية للقضاء على الطائفية التي اهلكت الحرث والنسل.
- الاحتجاجات تأثرت كثيرا بفيروس كورونا.. هل تعتقد أن يتغير الأمر وتشتد الاحتجاجات بعد تلك الأزمة؟ أم أنها أضاعت على العراقيين فرصة الاستمرارية؟
ان ظهور جائحة كورونا أثر على زخم المظاهرات ولكن هذا لم يثني عزيمة الشباب على الاستمرار لانهم عاقدين العزم أما النصر او الموت وتذكر اخي الكريم أن مابعد كورونا ليس كما قبلها.
- بالتأكيد هناك بنية حركية حقيقية للمشروع ما أهم عناصرها؟
ان الاساس الذي يرتكز عليه التجمع والقاعدة الرصينة هي ثورة الشباب.
- ماذا أعددتم للتعامل مع العملاء في العراق؟ خاصة بما يتعلق بالتواجد الأمريكي وهو المغذي الرئيسي للمليشيات ولهجتها الطائفية؟
إن شاء الله بعد انتصار ثورة الشباب ستكون هناك محاكم وطنية و بإشراف أممي لمحاكمة قتلة وسراق الشعب العراقي.
- متى نقول أن الائتلاف بدأ بالفعل العمل؟.
بدأ التجمع عمله من اليوم الاول للبيان التأسيسي. ولا يزال العمل جاريا، ولن نألوا جهدا في خدمة العراق وأهله.
- هل تتوقعون ان تلقوا ترحيبا من الثوار؟ وما خططكم لدعمهم وطبيعة هذا الدعم؟
بالفعل وصلنا الكثير من التأييد من الثوار وهناك ارتياح لدى شباب الثورة ان خلف ظهورهم العشائر التي تدعمهم وتنصرهم في حال تم الاعتداء عليهم.
موضوعات تهمك: