المحتويات
ثوار يعتصمون على طريق اللاذقية حلب المسمى “محور M4”
دعت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرات على طريق اللاذقية حلب المعروف بM4 وقد وصل اليوم الجمعة 13 مارس/آذار 2020 تلبية للنداء الذي سرعان ماتطور إلى اعتصام على الطريق المذكور وبدأ المعتصمون ببناء خيم على الطريق وذلك رفضا للإتفاق التركي الروسي الذي نص على وجود دوريات مشتركة على هذا المحور من الجانبين . وقال أنور أحد المشرفين على الاعتصام في اتصال مع الساعة 25 أن هذا التحرك يأتي رفضا لأي تواجد للمحتل الروسي على هذا المحور وسوف نقيم مخيما في قلب الطريق لمنع تسيير أي دوريات بهدف فتح الطريق وسنبقى هنا حتى تنسحب قوات النظام من المناطق التي تقدمت إليها مؤخرا في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. وردا على سؤالنا .. ماذا لو لجأ النظام إلى قصف المعتصمين بالمدفعية والطيران.؟ قال أنور: إن النظام لاعهد له ولا كلمة لكن ساداته الروس وقعوا على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجانب التركي الذي سيكون حلا من التزاماته في حال خرق النظام وقف اطلاق النار وهو ماننتظره على أحر من جمر، لأن إعادة النظام بالقوة أحب إلينا من عودته طواعية وفقا لاتفاق.
هذا ومازال الناشطون المدنيين بريف اللاذقية يتدفقون على الطريق وينصبون الخيم ويتجهزون للاعتصامات الطويلة وقطع الاستراد بشكل نهائي رغم الظروف الجوية التي تمر بها المنطقة واعلنوا أنهم سيبقون هناك حتى ينسحب النظام من كافة المناطق التي تقدم إليها بريف ادلب حماة في الآونة الأخيرة. ويأتي هذا التحرك الذي أطلق عليه اسم (اعتصام الكرامة) بالتزامن مع إعلان الجانب التركي البدء بتسيير دوريات مشتركة مع الجانب الروسي اعتبارا من بعد غد الأحد 15 مارس /آذار الحالي على محور M4 انطلاقا من نقطة سراقب جنوب إدلب إلى عين الحور في ريف اللاذقية تطبيقا لاتفاق موسكو الأخير.
وفي ذات السياق استمرت الاجتماعات الروسيه التركيه لليوم الثاني على التوالي في أنقرة لبحث آليات تنفيذ اتفاق موسكو الأخير ووفق تسريبات فإن الوفدين قد اتفقا على النقاط التالية:
-
انسحاب النظام لبعد نقاط المراقبه التركيه
-
دخول الارتال التركيه وتسيير دوريات بين نقاط المراقبه التركيه
-
انسحاب لكافة فصائل المعارضه المسلحه لبعد ٦ كيلوا متر عن جانبي طريق m4
-
إغلاق نقاط تركيه لطريق m4
-
دخول نقاط روسيه للإشراف على طريق m4
-
عودة الاهالي الي منازلهم التي هجروا منها تحت الحمايه التركيه
-
في حال لم يقم النظام بالانسحاب لبعد نقاط المراقبه التركيه تتخلى روسيا عن النظام ويتولى الجانب التركي مسؤولية إعادة النظام إلى حدوده السابقة بالطريقة التي يراها مناسبة حتى لو استخدم القوة العسكرية.
-
تفعيل مسار جنيف استنادا للقرار ٢٢٥٤
اقرأ/ي أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة