هل يحق لكلّ اللاعبين العرب اتخاذ مواقف حرّة ومستقلة رفضا للتطبيع بعيداً عن سياسات حكوماتهم المتعلقة بالتطبيع فعلاً؟
نموذج تطبيعي غبيٌّ لا يعرف فرقا بين الحرب والمنافسة الرياضية فيظن أنّ الأخيرة نوع من الحرب وعلى العرب عدم الانسحاب منها لأنً ذلك انهزام.
معظم اللاعبين العرب لا يملكون رفاهية اتخاذ قراراتهم بشأن اللعب مع فرق الصهاينة بحرية فهي قرارات حكومية ترتد على سياسات التطبيع مع الصهاينة.
المطلوب من الرياضيين العرب دولياً الموافقة على اللعب مع الصهاينة وإلّا خسر هؤلاء العرب تلك المقابلات الرياضية وتحمّلوا عقوبات من الجهات المنظمة أيضاً!
* * *
بقلم: سعدية مفرح
* سعدية مفرح كاتبة وصحفية وشاعرة كويتية
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك:
ديبلوماسية الإمارات في «القدس»: خلط بين السياسي والديني لتسويق التطبيع