تتحكم أمريكا عملياً في العرض النقدي العالمي باتجاه «دولرة» الاقتصاد العالمي أي أن الدولار هو عملياً عملة التداول العالمية الاستثنائية.
أين الخلل؟ هل التضخم مؤقت؟ هل سيعود لهدف مرن أعاد تحديده رئيس الاحتياطي الفيدرالي كمعدل وسطي نسبته 2% دون تعريف محدد للمتوسط الحسابي؟
يمكن أن يراوح المتوسط الحسابي بين الانكماش الخطر وتضخم بنسبة 3.2% عبر السنوات الخمس المقبلة؟ ما الذي يغري الاحتياطي الفيدرالي بالتمادي في «مرونته».
فاقمت الجائحة ظاهرة اللامساواة نتيجة استفادة قلة من المستثمرين الأثرياء وشركات الاقتصاد الرقمي الكبرى من الظروف التي أنشأتها الإغلاقات الاقتصادية المتوالية.
* * *
* د. محمد الصياد كاتب اقتصادي بحريني
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: