أين أصول مؤلفات أفلاطون وأرسطو وأُصول التَّوراة والإنجيل..إلخ؟!
ما يتداولونه تشكيك مقصود لنسف التاريخ كاملاً ومعلوم أن «التَّشكيك» قرين العناد بينما «الشَّك» قرين العِلم.
تبنى المتهافتون خرافة تأسيس عبد الملك بن مروان للإسلام تجاهلاً لتاريخ جمع القرآن ككتاب «المَصاحِف» لأبي بكر السِّجستاني (ت 316هـ).
ما كتبه الثلاثي الاستشراقي المذكور كان تخميناً لكن متهافتين عربا تناولوها حقائقَ فما حاجة عبد الملك والمروانيون نسبة الإسلام لغيرهم وهو صناعتهم؟!
حسب تشكيكهم كان تاريخ الطَّبري (ت 310هـ) مسرحية متخيلة لآلاف من أسماء الشَّخصيات والأماكن والأقوال والأحداث والأشعار والأسانيد كذلك بقية المؤرخين!
* * *
بقلم: رشيد الخيون
* د. رشيد الخيّون كاتب وباحث عراقي
المصدر| الاتحاد أبوظبي
موضوعات تهمك: