أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق، الفريق جبار ياور، إن انسحاب قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” من العراق سيضعف قدرة القوات العراقية على مواجهة التنظيم الإرهابي في ظل تنامي العمليات الإرهابية للتنظيم.
وأضاف ياور, إن “انسحاب التحالف الدولي، وخاصة القوات الأمريكية، من البلاد سوف يؤثر على قدرة القوات العراقية التي تعمل على مكافحة داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)”.
وتابع “في حال تمكن العراق من تخطي الوضع الاقتصادي والمشكلات السياسية وحل المشكلات مع الإقليم، هنا سيكون للعراق دور كبير في القضاء على داعش”.
وتنقسم البشمركة في الغالب بين القوات الموالية للحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) والموالين للاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، في حين أن الأحزاب الكردية الأخرى الصغيرة مثل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني لديها أيضاً قوات صغيرة خاصة بها.
ونتيجة لطبيعة انقسام قوة البشمركة، لا يوجد مركز قيادة مركزي مسؤول عن كامل القوة، واتباع وحدات البشمركة تتبع تراتبية عسكرية منفصلة تعتمد على الولاء السياسي.
كما أنه تم بذل جهود متعددة لتوحيد البشمركة وعدم تسييسها منذ عام 1992, ولكن حتى الآن تم تفويت جميع المواعيد النهائية، ومعظم البشمركة لا تزال تحت تأثير الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، الذين أيضاً يبذلون مجهود للحفاظ على قوات البيشمركة الخاصة بهم.