أعلن البيت الأبيض، صباح اليوم الأربعاء، أنه قريبا سيتم نشر تقرير استخباراتي حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل على يد عملاء سعوديين في قنصلية بلاده باسطنبول.
وكان خاشقجي قد قتل في قنصلية بلاده في أكتوبر عام 2018، وتم تقطيع جثمانه وإذابته بمواد كيميائية ودفنه في حديقة السفير، وفقا لتقارير امنية تركية، نقلت عنها وكالات انباء وصحف.
ولم يتم توجيه الاتهامات بشكل رسمي لولي العهد السعودي، إلا أن كافة أصابع الاتهام تتجه ضده، وقالت تقارير أن آخر مكالمة قبل مقتل خاشقجي كان يعطي الأمر بالقتل.
وأفلتت إدارة ترامب ولي العهد السعودي في تلك القضية، وفضل ترامب الحديث عن السعودية كحليف اقتصادي وسياسي هام لبلاده.
وعلى الرغم من أن الرياض قدمت عدد من “كباش الفدى” في القضية للمحاكمة وتم الحكم عليهم بأحكام بالسجن لسنوات، إلا أن أنقرة لم تصمت وزادت التوترات بينهما وطالب الرئيس التركي والخارجية في بلاده مرارا بتقديمهم للمحاكمة داخل تركيا، بينما ضغطت جماعات حقوقية وسياسية من أجل تقديم المجرم الحقيقي للعدالة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن إدارة بايدن تحضر التقرير عن قتل خاشقجي لنشره وسيتم إصداره قريبا من قبل مكتب غدارة الاستخبارات بعد رفع السرية عن تلك الوثيقة الخطيرة.
وكان خاشقجي يعمل في صحيفة واشنطن بوست، يكتب لها المقالات، وقد انتقد في آخر مقالاته سياسات ولي العهد الشاب.
موضوعات تهمك:
