أعلن مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن البيت الأبيض شهد توترات الأسبوع الماضي ونقاشات قبل نشر تقرير وكالة الاستخبارات المركزية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال المسؤولون وفقا لما نقلت شبكة سي إن إن، أن خيار معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكن حقا خيارا مطروحا على الطاولة.
وأضاف مسؤول بالخارجية الأمريكية أن إدارة بايدن لم تتقدم حتى بطلب للخارجية للعمل على خيارات حول كيفية استهداف ولي العهد السعودي، في الوقت قال مسؤول آخر بالخارجية أن معاقبة بن سلمان لم يكن أبدا خيارا قابل للتطبيق على اعتبار انه قد يقلب عدد من المبادرات الهامة بالمنطقة.
وكان مسؤولان في الإدارة قد أكدا أن معاقبة بن سلمان ستكون معقدة للغاية ويمكن أن تهدد مصالح الجيش الأمريكي في المملكة وعلى إثر ذلك لم تطلب الإدارة حتى من وزارة الخارجية وضع خيارات لكيفية معاقبة ولي العهد السعودي.
يذكر أن إدارة بايدن قد تلقت انتقادات قوية حول تقرير السي آي ايه، الذي اعتبره خصومها اليساريين تحرك ضعيفة في قضية مقتل خاشقجي بالمقارنة بوعود بايدن إبان حملته الانتخابية، وأشاروا إلى أن رد الفعل كان أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى أن إدارة الرئيس الجديد تنوي مراجعة وإعادة تقييم العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
موضوعات تهمك:
قضية خاشقجي وأسرار تنكشف لأول مرة: أشعل الفرن |