ننشر نص البيان الختامي لمؤتمر وارسو
اجتمع وزراء خارجية وممثلون عن 62 دولة في وارسو في بولندا يومي 13 و14 شباط/فبراير في مؤتمر نظمه كل من وزير الخارجية البولندي ونظيره الأمريكي للعمل على تحقيق شرق أوسط أكثر أمنا واستقرارا.
وناقش المشاركون كيف يشكل الإرهاب وانتشار الأسلحة وتصعيد النزاعات في الشرق الأوسط تهديدا للسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وقد ناقش المجتمعون الأخطار الناتجة عن انتشار الأسلحة وتطوير برامج الصواريخ البالستية في المنطقة، كما ناقشوا سبل التعامل مع الأزمات الإنسانية في المنطقة ومكافحة الإرهاب المتطرف ومحاربة التهديدات للبنية التحتية السيبرانية والخاصة بالطاقة وتعطيل الشبكات المالية غير القانونية.
اقرأ/ي أيضا: مؤتمر الزواج السري بوارسو
تثبت المشاركة الواسعة والمثمرة في الاجتماع الوزاري أن المجتمع الدولي ملتزم بمعالجة عوامل عدم الاستقرار في المنطقة. وقد أعرب العديد من البلدان المشاركة عن عزمهم على مواصلة العمل بشكل تعاوني لتعزيز مستقبل أكثر رخاء للمنطقة وشعبها.
ولهذه الغاية، يسر بولندا والولايات المتحدة الإعلان عن إنشاء مجموعات عمل دولية ستدفع الزخم نحو حلول ملموسة في المجالات المذكورة أدناه. وتنوي المجموعات الانعقاد على مستوى العمل في بلدان في مختلف العالم للدفع قدما بالمصالح المشتركة للمجتمع الدولي في تعزيز السلام والأمن في المنطقة. وسيتم نشر معلومات إضافية حول مجموعات العمل في الأسابيع القادمة.
اقرأ/ي أيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
مكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع:
- مكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع
الحد من تطوير الصواريخ وانتشار الأسلحة:
2. انتشار الصواريخ
3. الأمن البحري وأمن الطيران
محاربة التهديدات السيبرانية والناشئة:
4. الأمن السيبراني
5. أمن الطاقة
القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان:
6. القضايا الإنسانية واللاجئين
7. المعتقلين غير الشرعيين وحقوق الإنسان
ورحب الرئيسان المشاركان بالإعلان عن نية المعهد البولندي للشؤون الدولية العمل مع مركز أبحاث أمريكي لعقد منتدى عالمي للخبراء باسم مجموعة الدراسة الاستراتيجية للشرق الأوسط. ويمكن هذا المنتدى الأكاديميين البارزين وخبراء القضايا من مختلف أنحاء العالم من تقديم رؤية استراتيجية لدعم الجهود المستمرة التي تبذلها مجموعات العمل.
اقرأ/ي أيضا: فضيحة جنسية أم تصفية حسابات مع مالك واشنطن بوست
تتشارك الولايات المتحدة وبولندا في العديد من المصالح في المنطقة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر تعزيز احترام حقوق الإنسان ومكافحة التطرف العنيف وتعزيز معايير عدم الانتشار الدولية والتصدي للتحديات الإنسانية. ويأمل بلدانا أن يكون هذا الاجتماع الوزاري ومجموعات عمل المتابعة بداية لعملية وارسو، التي تمثل جهدا تعاونيا وحيويا يحرز تقدما بشأن هذه القضايا وغيرها من القضايا المهمة في المنطقة.
كما توصي بولندا والولايات المتحدة المشاركين الحاضرين في الاجتماع الوزاري بالاجتماع مجددا في المستقبل لمناقشة التقدم المحرز على مستوى مجموعات العمل.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
عذراً التعليقات مغلقة