البورصة المصرية تواصل الانخفاض اليوم الاثنين، بفعل تأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد على البلاد، حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة في مصر “EGX30″، بنسبة بلغت 0.93 بالمائة، وذلك إلى مستوى 9669 نقطة، وذلك مع بداية تعاملات اليوم.
ووفق تقارير اقتصادية صعد مؤشر “EGX70EWI”، بنسبة 0.57 بالمائة بينما هبط مؤشر “EGX100″، الأوسع نطاقا بنسبة بلغت 0.18 بالمائة.
وكان المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية قد انخفض خلال تعاملات أمس الاحد بنسبة 1.54 بالمائة إلى مستوى 9760 نقطة.
وفي تصريحات تلفزيونية في وقت سابق قال محافظ البنك المركزي المصري، أن تخارجات الأجانب في البورصة بلغ 500 مليون دولار لكن هناك حزمة مخصصة لدعم البورصة ستعوض ذلك، مؤكدا أن المصريين قد سحبوا 30 مليار جنيه أي ما يوازي 1.9 مليار دولار من البنوك على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد أعلن في كلمة له الأسبوع الماضي عن تخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة.
وقال عامر أن الأجانب خرجوا من البورصة، مؤكدا أنه غير مهم ذلك حيث سيتم الدخول مكانهم، حيث خرجوا بنحو 500 مليون دولار وهو ما يعني سبعة مليارات جنيه، بينما تم تخصيص 20 مليار جنيه للبورصة.
وأشاد المحافظ بالبورصة المصرية وأداءها القوي مقارنة بأسواق الأسهم في المنطقة والعالم في ظل انتشار جائحة كورونا التي كبدت الأسواق خسائر حادة خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي وقت سابق فقد قرر البنك المركزي المصري وضع حد يومي مؤقت لعمليات السحب والإيداع النقدي بفروع البنوك والأجهزة الآلية للصرف للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا.
وأصبح الحد اليومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي بفروع البنوك عشرة آلاف جنيه للأفراد و50 ألف جنيه للشركات والحد اليومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي خمسة آلاف جنيه، وذلك باستثناء الشركات التي تلتزم سحب ما يلزم لصرف مستحقات عامليها.
يذكر ان بيانات سابقة للبنك المركزي قد بلغت ودائع المصريين بالعملة المحلية 2.22 تريليون جنيه بنهاية يناير الماضي.
موضوعات تهمك:
