البورصة المصرية تنهار
أعلنت تقارير صحفية مصرية، اليوم الأحد، إيقاف إدارة البورصة المصرية تعاملاتها في مستهل تعاملات اليوم كأولى جلسات الأسبوع الجديد، بعدما انهارت ليتجاوز تراجعها نسبة الـ5 بالمائة.
وقالت صخف مصرية أن إجمال الأسهم المتداولة هذا اليوم بمستهل التعاملات هو 157 سهما، وتراجع منها 119 سهما، بينما ارتفع سهم واحد وبقيت الأسهم المتبقية على نفس أداءها دون تغير.
وفي تصدرها لتراجعات الأسهم جاء حق اكتتاب شركة أودن للاستثمارات المالية -1، وذلك بهبوط بلغ 30 بالمائة، فيما جاء سهم فوديكو ثانيا بهبوط 9.5 بالمائة، وثالثا جاء سهم نيوداب بتراجع 9 بالمائة، بينما جاء بنفس النسبة سهم القاهرة للدوجن، وفي المركز الخامس جاء سهم رواد للسياحة – رواد بنسبة تراجع 8 بالمائة.
كما شهدت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا حادا حيث سجل فيه المؤشر الرئيسي 3.08 بالمائة 14287، بينما جاء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مسجلا 519 نقطة بـ3.7 بالمائة.
وكانت البورصة المصرية أنهت الأسبوع الماضي تعاملاتها بخسائر جماعية لمؤشراتها، ورأس المال السوقي حيث بلغت الخسائر 17 مليار جنيه، بينما أنهى مؤشر السوق الرئيسي EGX30 تعاملاته الأسبوعية في نهاية الأسبوع الماضي، بخسائر 2.44 بالمائة عند المستوى 14742 نقطة.
بينما تراجعت الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX30 بنسبة 3.04 بالمائة مسجلة 539.57 نقطة، وEGX100 الأوسع تراجع بنسبة 2.75 بالمائة، بنحو 1439 نقطة.
وبهذه الخسائر أنهى رأس المال السوقي المصري التعاملات الأسبوعية للأسبوع المنصرم، بخسائر بلغت 17 مليار جنيه، وذلك بتراجع 2.3 بالمائة عند مستوى 738 مليار جنيه، بينما أنهى الأسبوع قبل الماضي تعاملاته عند 755 مليار جنيه.
أوضاع السياسة
وأثرت الأوضاع السياسية غير المستقرة في البلاد بشكل رئيسي على أداء البورصة المصرية حيث وقعت احتجاجات ودعوات للتظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية بعد اتهامات للنظام المصري بالفساد.
وانتشرت الاحتجاجات في عدة محافظات مصرية أبرزها القاهرة والإسكندرية والسويس ودمياط والدقهلية داعين إلى إقالة الرئيس المصري، وبالرغم من كونها احتجاجات نادرة ومحدودة إلا أن أثرها على البورصة كان كبيرا.
وخرجت التظاهرات الليلة الماضية في محافظة السويس، بالمئات وسط اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، حتى تم فض التظاهرة، ولا تزال الدعوات قائمة، مما يدفع خبراء لتوقع تردي للوضع الاقتصادي المصري بعد تعافي نسبي في الفترة الأخيرة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة