سلّمت ألمانيا البرتغال، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر, وذلك مع حلول 1 يناير/ كانون الثاني.
ويشار إلى أن البرتغال ترأست الاتحاد الأوروبي لأربع دورات، ويرى مراقبون أنه بانتظار البرتغال ملفات ساخنة منها مكافحة فيروس كورونا، ومرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتستمر الرئاسة الدورية للبرتغال في الاتحاد الأوروبي حتى 1 يوليو/ تموز المقبل، حيث تنتقل الرئاسة إلى سلوفينيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد أكد على أن بريطانيا ستظل دولة أوروبية بعد الخروج من فلك الاتحاد الأوروبي لأنها “جوهر الحضارة الأوروبية”.
وقال جونسون: “هذه ليست نهاية بريطانيا كدولة أوروبية… نحن في جوانب كثيرة نمثل الحضارة الأوروبية في جوهرها… وسنظل كذلك”.
كما أعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، منذ أيام، توقيع بلادها اتفاقية تجارة حرة مع المملكة المتحدة، الأمر الذي سيسهم في استمرارية التبادل التجاري بين البلدين دون شوائب أو عراقيل.
ويشار إلى أن اتفاقية التجارة الحرة المبرمة، ستضمن للشركات التركية تصدير منتجاتها التنافسية إلى الأسواق البريطانية دون عراقيل.
ويرى محلّلون, أن حقبة ما بعد البريكست تمثل تحدياً أكثر خطورة للاتحاد، حيث يتعلق الأمر بمدى قدرته على تجديد المبادئ الأولى التي تولي قيمة كبيرة للاتحاد معاً.
ومن المرجح أن تقيم بقية البلدان الوقت الحالي مزايا الوجود داخل الاتحاد لا سيما بعد الوضع التي آلت إليه بريطانيا بعد خروجها.