أعلن البابا فرنسيس اليوم الجمعة، اعتزامه توفير العدالة للضحايا بعد يوم واحد من تجريم وإدانة البابا بنديكتوس السادس على إثر فضيحة جنسية ادين خلالها بالاعتداء الجنسي على أطفال.
وتعهد البابا فرانسيس بالعدالة لضحايا الانتهاكات الجنسية في الكنيسة، مؤكدا مواصلة استشراف المستقبل بما يتعلق بما أعلن عنه سابقا من فضيحة الاساءات الجنسية واسعة النطاق.
وسبق ان أعلن عن تعرض أطفال في الكنيسة وراهبات لاعتداءات جنسية من جانب الرهبان والبابوات والمسؤولين في الكنيسة، غالبية من تعرضوا للفضيحة أفلتوا من العقاب.
فضيحة للكنيسة
وقال البابا في لقاء بأعضاء مكتب الفاتيكان الذي يتعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي أن الكنيسة تواصل استشراف المستقبل بما يتعلق بفضحية الاساءات الجنيسة التي أساءت لهيكل الكاثوليك الهرمي في الفاتيكان وحول العالم.
وأضاف ان الكنيسة تقوم “بعون الرب” في تنفيذ الالتزام بتصميم صصارم لإنصاف الضحايا من جانب أعضائها مع اهتمام خاص بالتشريعات داخل الكنيسة، على حد قوله.
واشار إلى أنه حدث مؤخرا قواعد الفاتيكان للتعامل مع حالات الاساءات لجعلها أكثر فعالية.
يذكر انه تم تجريم البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في تقرير جديد حول التعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية في ميونخ خلال خدمته هناك.
وقال مكتب المحاماة Westpfahl Spilker Wastl، عند تقديم التقرير المعد من جانب الكنيسة أن البابا بنديكت واسمه المدني جوزيف راتزينجر، تورط في فضيحة جنسية، خلال رئاسته أساقفة ميونخ وفريسينج عام 1977 إلى 1982، حيث فشل في منع رجال الدين هناك من ارتكاب انتهاكات جنسية مثل التحرش والاغتصاب بحق الاطفال والراهبات في أربع قضايا تتعلق باعتداءات جنسية.
موضوعات تهمك:
فضيحه جنسية في القبة الحديدية: هذا ما فعله جندي شاذ في زملائه