الافتاء تجسس الزوجة على موبايل زوجها حرام شرعا
أكدت دار الإفتاء انه لايجوز لاى من الزوجين بالتجسس على خصوصيات الطرف، يجوز لأي من الزوجين أن يحفظ خصوصياته بكلمة سر، وذلك لقول اله تعالى: ” ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا”، كما ان الزوج يجب ان يخبر زوجته قبل عودة من السفر منعا من تخوينها وسوء الظن بها.
واوضحت الافتاء عقد الزواج لا يعطى للزوج أو الزوجة حق الاطلاع على خصوصيات الطرف الآخر، وفي حال أصاب الزوج أو الزوجة شكوك عليهم المصارحة والدعوة إلى النصح والإصلاح والتذكير بحسن العشرة وليس التجسس وتتبع العثرات.
جاء ذلك بعد انتشار تجسس الزوجة على موبايل زوجها، مما يؤدى الى نشوب الخلافات بسبب عدم الثقة فيما يفعله كلا منهما، كما انه لا يجوز مفاجئة المسافر لزوجته، ويجب اخبار الزوج لزوجتة قبل قدومه، وذلك لمنعه من تخوينها وسوء الظن بها، وكذلك حتى يمكنها التزين والاستعداد لقدومه، فلا يتتبع زوجها عوراتها.
الجدير بالذكر ان الافتاء تجيز للنساء زيبارة القبور،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة”.
وشوهدت كثيرا السيدة عائشة رضصى الله عنها ” ام المؤمنين” وهى تزور المقابر ، وفى احدى المرات
قال لها عبد الله بن أبي مليكة رضي الله عنه: من أين أقبلت يا أم المؤمنين؟ قالت: “من قبر أخي عبد الرحمن”.
فقال لها: أليس كان نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن زيارة القبور؟ قالت: “نعم، كان نهى عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها”.
والاحاديث الواردة عن الرسول المصطفى فى هذا الخصوص كثيرة ومتعددة ونذكر منها ايضا هذا الحديث النبوى الذى يقول :
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قَال: مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال:
“اتقي الله واصبري”، قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، فقال: “إنما الصبر عند الصدمة الأولى” أخرجه البخاري في “صحيحه”.
ونستنتج من هذا الحوار ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرم زيارة المقابر .
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة