أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان نشره اليوم الأربعاء، أن دولة الاحتلال أهمل علاج أسير فلسطيني ناصر أبو حميد منذ عدة أشهر واكتفت بإعطائه المسكنات، وهو ما تسبب بتفام حالته الصحية.
وذكر النادي أن ما حدث ما هو إلا جريمة ممنهجة ارتكبت بحق الأسير أبو حميد تتمثل في سياسات الاهمال الطبي عن طريق القتل البطئ.
وقد عانى الأسير الذي يقبع حاليا في مستشفى برزلاي التابع لسلطات الاحتلال حيث دخل في غيبوبة، من آلام حادة وصعوبة تنفس واستمرت حالته لمدة شهرين بدءا من يناير العام الماضي وحتى مارس.
وأضاف البيان أن أبو حميد نقل إلى عيادة السجن أكثر من مرة لكن وضعه الصحي كان يزداد سوءا وبدأ يشكو من التقيؤ مع رائحة كريهة فيما استمر طبيب السجن بتزويده بالمسكنات فقط.
وأوضح أنه بعد عدة شهور جرى تشخيص وجود ورم على الرئة اليسرى ومع ذلك استمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضاد الحيوي والمسكنات، وذكر ان الوضع الصحي للأسبر تدهورت بشكل صريح أغسطس الماضي، وفي أكتوبر خضع لعملية جراحية في مستشفى إسرائيلي، لاستئصال ورم اكتشف في الرئتين، حيث تم استئصال ما يقارب 10 سنتيمتر من رئة الأسير واعيد قبل شفائه إلى السجن ثم تبين أن الورم غير حميد، وعادت الخلايا السرطانية للانتشار فتم إقرار جلسات علاج كيماوي.
وأشار النادي عن إجراء عملية لإدخال أنبوب للرئة بواسط طبيب متدرب فأصيب أبوحميد بجرثومة في الرئة الأمر الذي فاقم حالته الصحية.
ويرى نادي الأسير ان كل التفاصيل التي تعرض لها تثبت حجم الجريمة التي نفذت بحقه.
يذكر ان الأسير من مدينة رام الله المحتلة معتقل منذ نحو 20 عاما ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
موضوعات تهمك: