الاحتفال بذكرى اليوم اللاجئ العالمي
اللاجئ شخص حالت الظروف القاسية ان يعيش فى وطنه، ويعانى من العيش فى بلد اخرى بعيد عن موطنة الاصلى، ويكون دايما المتضرر الاكبر هم الاطفال، حيث تسرق منهم طفولتهم وهوايتهم، ويعيشون فى بلاد اخرى وبعض البلاد تسيئ معاملة اللاجئين وتعاملهم كانهم سلع ويقومون بالاتجار بهم من اجل كسب المال.
يحتفل العالم اليوم 20 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للاجئين، وتم الاحتفال بهذا اليوم اول مرة فى عام 2001، وذلك كان يوافق الذكرى الخمسون لاعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، وتم اختيار يوم 20 يونيو ليزامنه مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
ويخصص هذا اليوم لعرض اهم قضايا ومشاكل اللاجئين، ومعانتهم وكيفية تقديم العون لهم وذلك برعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).
وكان منسق الامم المتحدة بانوس مومسيس، قد دعا للمساعدة فى حل ازمة 2500 من الاطفال اللاجئين فى مخيم الهول بشمال شرق سوريا، كما حمل الدول المسئولية تجاة مواطنيها فى المخيم، كما ذكر ان هناك دول مانحة وعدت بتقديم مساعدات للنازحين فى سوريا، حوالى 7 مليارات دولا، وطالب تلك الدول بسرعة ارسالى المساعدات لعدم وجود مال كافى فى المصرف.
وقال مومسيس منسق الامم المتحدة الاقليمي للشئون الانسانية المعني بالازمة السورية، ان مخيم الهول به 75 الف شخص، من بينهم 2500 طفل اجنبى، كانوا قد فروا من تنظيم داعش، واضاف يجب علينا معاملة الاطفال على اساس انهم ضحايا، واى حل يتم التوصل اليه يكون فى مصلحة الطفل اولا، بدون النظر الى عمره او جنسه.
واضاف ان هناك حكومات ترفض استعادة مواطنيها واولادهم، وعدم السماح بدخولهم للبلاد مرة اخرى وذلك بعد انضمامهم لصفوف داعش، كما شدد على ضرورة منح هؤلاء الاطفال جنسية بلادهم، فلا يجب ان يكون هناك طفل بلا جنسية، والقانون الدولى ينص على ان الدول تتخد كافة التدابير اللازمة قبل استعادة النسوة والاطفال الى بلادهم، وتقوم الحكومة باعادة التاهيل لهم.
وفى تقرير لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وصل الى مخيم الهول في شمال شرقي سوريا حوالي 3000 طفل من 43 بلدا ، وذلك منذ الحملة الاخيرة التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش في ديسمبر الماضي.وقضى 260 شخصا بينهم 211 طفلا سن الخامسة، وازداد عدد سكان هذا المخيم الخاضع لادارة كردية من 10 آلاف الى اكثر من 75 الفا، واوضح التقرير ان الظروف في داخل المخيم سيئة للغاية، كما ان نساء مقاتلي تنظيم داعش واطفالهن يسكنون في منطقة منفصلة داخل المخيم.
وقال رئيس جمعية “فرنسا ارض الهجرة”، بيار هنري، ان الاطفال اللاجئون الى اوروبا يعشون مأساة حقيقية، ويتوافدالقصر بكثرة الى البلاد، والسلطات الاوربية لاتستطيع حصر الاعداد المتوافدة سنويا الى الاتحاد الاوربى، وان هناكازمة سياسيات في اوروبا قبل ان تكون هناك ازمة لاجئين.
وقالت رئيسة جمعية مساعدة اللاجئين بالمانيا «موابيت هيلفت»، ديانا هينيجيسوفى، “ان الاسباب الرئيسية التي تدفعالقاصرين الى ممارسة الدعارة، اسباب متنوعة، كضيق المكان، والظروف الاجتماعية القاسية، وادمان المخدرات اوالحاجة الى مكان للمأوى»، ولكننا لا نستطيع حصر الاطفال اللاجئين الذين يمارسون الدعارة، لكننا نتابع البعض منهمحديقة تيرجارتن (في برلين) لكن أغلبهم متوار عن الانظار أو يعتمد على الإنترنت.
وقامت منظمة حقوقية بالسويد، بالكشف عن فضيحة جنسية جديدة بحق اللاجئين القصر، وكيف يتم استخدامهم فى اعمال الدعارة، والاتجار الجنسي، واستخدام المهاجرين القصر كـ “دمى جنسية”، ومن حالات الاستغلال الجنسي المنتشرة حاليا ، هى استخدام النساء السويدات للمهاجرين القصر بهدف الحمل وانجاب اطفال، و كشف ناشطون حقوقيون وموظفون عن حدوث حالات كثيرة من استغلال المهاجرين واللاجئين القصر فى هذه الاعمال المشبوة، في نفس الوقت اكدت المنظمة حدوث الانتهاكات السابقة ايضا، وان عدد الحالات التي لم يبلغ عنها يفوق بشكل هائل تلك التي علمت بها المنظمة.
وقامت الكاتبة السويدية الشهيرة، آن هيبرلين، بتسليط الضوء على هذه الحالات والانتهاكات الا انه تم اتهامها “بالعنصرية”، وانها تقوم بالاساءة الى القصر الملتزمات”، لان ليس جميع اللاجئين القصر يقومون بممارسة الدعارة.
وذكرت الامم المتحدة، في تقريرها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، انه تم تسجيل أكثر من 70 مليون لاجئ أو مهاجر في العام 2018، وأن أكثر من ثلثي اللاجئين في العالم يأتون من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال، واثيوبيا وفنزويلا، وتشمل مجموعة اللاجئين، بحسب التقرير، 5.5 مليون فلسطيني يقيمون في عدد من الدول وخصوصا لبنان والأردن.
موضوعات تهمك
الاتجار بالبشر في تونس يستهدف الأطفال ويعرضهم للاستغلال الجنسي
أنجلينا جولي فى مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش
عذراً التعليقات مغلقة