أعلنت منظمة حقوقية أن الاحتجاجات في روسيا ضد الحرب على اوكرانيا تواصلت لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار قمع الشرطة الروسية للمتظاهرين الذين احتجوا في 44 مدينة، اليوم الأحد.
وذكرت منظمة أو في دي إنفو المعنية بالدفاع عن الحقوق المدنية، بحسب وكالة رويترز، في تحديث لها اليوم الأحد، أن الشرطة الروسية، اعتقلت أكثر من 900 متظاهرا مما أدى إلى زيادة عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا إلى أكثر من أربعة آلاف شخص.
وتزامنت الاحتجاجات في روسيا مع الذكرى السابعة لمقتل المعارض الروسي الشهير بوريس نيمتسوف، المدعوم من الغرب.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم أن بعض الاعتقالات التي وقعت اليوم الأحد كانت عشوائية خارج مقر الكرملين، في موقع إصابة نيمتسوف بالرصاص.
ويحتج المتظاهرون الروس ضد الحرب التي تشنها حكومة بلادهم على اوكرانيا، وسط مخاوف شديدة من أثر الحرب على حياتهم، بينما بعضهم يدافع عن حقوق الأوكرانيين في حياة سلمية، على حد تعبيرهم، وجراء ذلك جرى اعتقال أكثر من 1700 شخصا يتظاهرون ضد الحرب يوم الخميس وحده، وهو أول أيام الحرب.
وتعد تلك الاحتجاجات هي الأكبر منذ مطلع العام الماضي عندما تم اعتقال المعارض الروسي الشهير ألكسي نافالني في موسكو.
وعادة ما تحظر موسكو التظاهرات وقد هددت سابقا المواطنين من أن المشاركة في الاحتجاجات قد تؤدي إلى توجيه اتهامات جنائية لهم.
وتشن روسيا الحرب على أوكرانيا منذ فجر الخميس، بدعوى حماية أمنها القومي، بينما تقول اوكرانيا أن روسيا تحاول تنصيب حكومة “دمية” موالية لها، بينما يؤكد الغرب أن روسيا تحاول احتلال اوكرانيا، وفرضوا العقوبات الاقتصادية على موسكو مع إعلان عن مساعدات عسكرية للجيش الاوكراني.
موضوعات تهمك: