أعلن الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، أنه لا توجد أي فرص كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا بين القوات الحكومية وجبهة تخرير تيغراي.
ونقلت الوكالة عن مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو إحاطة لمجلس الأمن.
وقال أوباسانجو أنه بحلول نهاية الأسبوع الجاري فإنهم يأملون في التوصل إلى برنامج من أجل توضيح كيفية السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف.
وأضاف أوباسانجو قائلا أن جميع القادة في أديس أباب وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حل سياسي من خلال الحوار لكن الفرصة التي لديهم ضئيلة والوقت قصير.
من جهتها قالت الخارجية الأمريكية ان واشنطن تعتقد أن هناك نافذة للعمل مع الاتحاد الإفريقي من أجل إحراز تقدم في إنهاء الصراع مع عودة المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية واسع النطاق بينما تقول تقديرات أممية أن نحو نصف مليون شخص في تيغراي شمال إثيوبيا يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.
موضوعات تهمك: