أعلنت دولة الإمارات، يوم الخميس، عن تسلّمها الشاعر والمعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، من السلطات اللبنانية، وذلك بناءً على طلب توقيف صادر بحقه من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، جاء التسليم بناءً على طلب من الجهات الإماراتية بتوقيف القرضاوي لاتهامه بارتكاب أعمال “تثير وتكدّر الأمن العام”.
وأوضحت الوكالة أن التسليم تم بموجب طلب رسمي من وزارة العدل الإماراتية إلى السلطات اللبنانية، مع الالتزام بمبدأ المعاملة بالمثل والقوانين الوطنية لكلا البلدين.
وأكدت الإمارات التزامها بملاحقة المطلوبين، مشددة على أنها “لن تتهاون مع كل من يستهدف أمنها واستقرارها”.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم الثلاثاء، عزمها ترحيل عبدالرحمن القرضاوي إلى الإمارات، حيث أكد وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، خلال جلسة لمجلس الوزراء، أن القرار جاء في إطار احترام التزامات لبنان القانونية.
وكان القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، قد أُوقف في 29 ديسمبر الماضي عند عودته من سوريا.
وأثار عبد الرحمن القرضاوي جدلًا واسعًا بسبب مقطع فيديو صوّره في المسجد الأموي بالعاصمة السورية دمشق وُصف بأنه يحتوي تصريحات مسيئة إلى مصر ودول الخليج.
وفي المقابل، طالبت أسرته ومؤسسات حقوقية بوقف قرار ترحيله، مشيرة إلى وجود حكم غيابي ضده في مصر بالإضافة إلى طلب توقيف إماراتي.
إقرأ أيضا: