أعلنت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، أن الدولة العربية أصدرت رخصة من أجل تشغيل المفاعل النووي الاول بمحطة براكة النووية.
وقالت هيئة الرقابة النووية في الإمارات اليوم الاثنين، أن الرخصة أصدرت من أجل تشغيل المفاعل الأول بمحطة براكة النووية، وذلك في مؤتمر صحفي لنائب رئيس مجلس إدارة الهيئة حمد الكعبي.
وأوضح الكعبي خلال مؤتمر صحفي أن الترخيص الذي منح لمشغل المحطة شركة نواة للطاقة مدته 60 عاما، وذلك وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأوضح الكعبي أن الشركة تعد نواة للطاقة وستبدأ فترة الاستعدادات للتشغيل التجاري مشيرا إلى أنها لحظة تاريخية مهمة لدولة الإمارات وذلك بعدما أصبحت أول دولة عربية في المنطقة لديها محطة للطاقة النووية تديرها.
من جانبه أكد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان أن هناك مرحلة جديدة من الحراك التنموي تشهدها مسيرة النهضة للإمارات على حد قوله.
وأضاف بن زايد أنه مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية فإنها ستزيد تلك المسيرة قوة ومتانة، مشيرا إلى أن القوة الأكبر هي الكفاءات الوطنية التي يفخرون بها والجهود المتواصلة استعدادا للخمسين عاما المقبلة.
وتقع محطة براكة الإماراتية للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي وتطل على الخليج وتبعد نحو 53 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الروس.
وتعد تلك المحطة هي الأولى في منطقة الخليج والتي ستضم بعد اكتمالها أربعة مفاعلات نووية قدرتهم الإجمالة 5 آلاف ميجاوات، ومن المتوقع أن توفر تلك المفاعلات نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام لها.
وبدأت عملية إنشاء المحطة النووية الإماراتية في يوليو تموز عام 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية التي تمنحها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة