الإفراج عن الناشط المصرى إسلام خليل بعد إخفائه قسرياً
الإفراج عن الناشط المصرى إسلام خليل بعد إخفائه قسرياً ، و تم الافراج عن اسلام خليل بقرار محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، في يوم 19 فبراير الماضى ، وكان ذلك لاتهامة فى قضية اتهم فيها بانضمامة الى جماعة قامت على خلاف القانون، وبعدها تم اختفاءه لمدة خمسة اسابيع دون معرفة مكانه، حتى تم الافراج عنه امس الثلاثاء26/3/2019.
وتم ترحيل اسلام الى القسم التابع لمحافظتة وهو مركز شرطة السنطة بالغربية، وذلك للافراج عنه بعد ذلك ومنذ ذلك الحين حتى يوم امس الثلاثاء، كانت السلطات المسئولة فى مركز شرطة السنطة تذكر انها لا تعلم بمكان اسلام بعد الانتهاء من اجراءات الافراج عنه منذ خمس اسابيع، أن إسلام لم يحضر إلى القسم، رغم ثبوت الفيش والتشبيه وإنهاء إجراءات خروجه هناك، ونظراً لاستمرار احتجازه غير القانوني رغم إخلاء سبيله، فإنه لم يتمكن من الحضور إلى القسم لغرض التدابير الاحترازية، وذكرت المنظمات الحقوقية، في بيان لها، إن هذا الانتهاك لحقوق اسلام لم يكن الاول الذي تعرض له إسلام خليل، فقد تم توقيفه في طنطا من قبل الأمن الوطني فى عام 2015 ، وتم القبض عليه لاول مرة وبعدها، اختفى لمدة 122 يوماً، واسلام خلال هذه المدة لابشع انواع التعذيب التى ممكن ان نتخيلها، تعرض للتعذيب بالصعق بالكهرباء والضرب في أنحاء جسده المختلفة، بالاضافة الى استجوابه مغمى العينين طوال فترة اختفائه في معزل تام عن العالم الخارجي، وفي ظل ظروف احتجاز مخيفة”.
وكانت منظمات حقوقية مصرية طالبت، السلطات المصرية بالكشف عن مكان الناشط السياسي إسلام خليل، الذي كان في حوزتها وإخلاء سبيله فورًا، وتم القاء القبض على اسلام فى مارس العام الماضى، بمدينة اسوان وبعد القبض عليه زاره شقيقه ومحاموه لآخر مرة يوم الخميس 21 فبرايرالماضى، وكان يعانى من سوء حالته الصحية، و كان اسلام يعاني من اضطرابات نفسية تستدعي تناوله علاجاً وصفه له طبيب متخصص، لكن السجن منع وصول العلاج إليه طوال فترة احتجازه، واخيرا تم الافراج عن الناشط اسلام خليل.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة