أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تقول فيها إن الاعتداء على الناسِ باللفظِ أو بالفعلِ؛ كالسخريةِ منهم، أو السطوِ على حقوقِهم وممتلكاتِهم، ظلمٌ وسلوكٌ مُشينٌ مَنهي عنه ومُحرَّمٌ، لقولِه تَعَالى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وَلِقَولِه ﷺ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وأضافت الدار -في فتوى جديدة لها أن المسلم من أجملِ خصالِه، وأفضلِها أنه لا يؤذي ولا يعتدي، بل يسعى لإفادة غيره، ويُحبُّ له ما يحبُّ لنفسِه، فكَما أنه لا يقبلُ أن يعتدي أحدٌ عليه، أو على أهلِه أو على ما يملكُ، فهو يحب أيضًا للناس الخير والعافية.
وأشارت إلى أن حفظ المرء لسانه ويده عن إيذاء الناس من صفات المسلمين المؤمنين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ».