أصدرت محكمة مصرية اليوم الخميس حكمها ضد 16 متهما، بعقوبة الإعدام شنقا، حيث اتهموا بتفجير حافلة شرطة في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة شمالي مصر.
وقررت محكمة جنايات دمنهور إعدام 16 متهما منتميا لجماعة الإخوان المسلمين بينهم مسؤول المكتب الإداري لإخوان البحيرة في قضية تفجير حافلة للشرطة في مركز رشيد عام 2015.
وكان الحادث أسفر عن مقتل 3 أمناء شرطة وإصابة 39 آخرين من أفراد الشرطة وفقا لتقارير مصرية موالية للحكومة.
وقد انفجرت العبوة الناسفة التي زرعت عام 2015 في حافلة تابعة لمديرية أمن البحيرة أثناء مروره بمنطقة محلة الأمير التابعة لمركز رشيد مما تسبب في وفاة ثلاثة أمناء شرطة من قوة مركز شرطة رشيد وإصابة 39 آخرين بكسور وشظايا متفرقة بالجسم وتهشم الجانب الأيمن وزجاج الحافلة.
وقد وجه للمتهمين تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والانضمام لجماعات العمل النوعي المسلحة وتمويل جماعة إرهابية.
كما وجهت النيابة العامة لثمانية متهمين تهم الاشتراك مع آخرين مجهولين في قتل ثلاثة أمناء شرطة مع سبق الإصرار والترصد وحيازة أسلحة ومفرقعات بدون ترخيص.
يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت عشرات الأحكام بالإعدام ضد نشطاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين ومقربين منهم، بسبب مناوئهم للنظام الحاكم في مصر.
موضوعات تهمك: