دعت قوى “الإطار التنسيقي” في العراق اليوم الثلاثاء، أنصاره لانهاء احتجاجاتهم، قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد رفضا لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في 10 أكتوبر الماضي، وفشلوا في تحقيق نتائج إيجابية بها، كما لم تكن نتائج الطعون والشكاوى لصالحهم.
ويترأي الإطار التنسيقي نور المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون ويضم بجانب هذا الائتلاف تحالف قوى الدولة وتحالف الفتح وكتائب حزب الله العراقي وحركة عطار وحزب الفضيلة، وكلها كتل سياسية شيعية تابعة لإيران في العراق.
وقال هشام الركابي مدير مكتب المالكي في بيان اليوم، أن الإطار التنسيقي يوجه رسالة شكر للمتظاهرين ويشكرهم على المحافظة على سلمية التظاهرات و”فضحهم للتزوير وترسيخ ذلك في رأي العالم أجمع وفضح الجهات التي وقت وراءه ويدعوهم للانسحاب مع احتفاظهم بحق التظاهر خلال الأيام المقبلة”.
ويوم الاثنين قررت المحكمة الاتحادية العليا رفض دعوى رفعها زعيم تحالف الفتح هادي العامري لإلغاء نتائج الانتخابات بدعوى أنها مزورة، وتمت المصادقة على النتائج لتصبح قطعية غير قابلة للطعن.
وبعد قرار المحكمة أعلنت مليشيا حزب الله في العراق الموالية لإيران في بيان له مقاطعتها تشكيل الحكومة واعتبرت القضاء تعرض للابتزاز والتهديد.
وخسرت القوى السياسية التابعة لإيران في العراق خسارة ضخمة في تلك الانتخابات مقارنة بآخر انتخابات أجريت عام 2018، بينما كان الفائز الأبرز في تلك الانتخابات الكتلة الصدرية الشيعية المستقلة.
موضوعات تهمك: