الأمم المتحدة تعلق على استهداف إسرائيل لقوات “اليونيفيل” بلبنان

mohamed15 أكتوبر 2024آخر تحديث :
الأمم المتحدة

محمد السباخي

قال المتحدث باسم اليونيفيل في جنوب لبنان، أندريا تينتي، إن هجوم إسرائيل على قوات حفظ السلام التابعة لـ “الأمم المتحدة” هو هجوم على المجتمع الدولي بأسره.

وقال “تينتي” في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي: “الجميع متفقون على أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقوم بمثل هذا العمل ضد قوات حفظ السلام في المنطقة. لأن الهجوم عليهم ليس فقط هجوماً على 50 دولة [التي تقدم أفراداً عسكريين لعمليات حفظ السلام في لبنان]، بل هو أيضاً هجوم خطير على المجتمع الدولي”.

وأضاف: أن “هجوم الجيش الإسرائيلي هو انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي” مشددا على أن “اليونيفيل ليست في المنطقة بطلب من إسرائيل ولن تغادر لبنان إلا إذا طلبت منها السلطات اللبنانية ذلك”.

وتابع قائلا: ”إن إعطاء اليونيفيل الحق في استخدام القوة العسكرية مهمة صعبة للغاية. وذلك لأن ذلك يتطلب قراراً من مجلس الأمن الدولي وموافقة لبنان، واصفا الهجوم الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بأنه “متعمد”.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يحق لقوات القبعات الزرقاء استخدام القوة دفاعاً عن النفس، قال تيننتي إنه ‘بموجب ميثاق الأمم المتحدة، فإن قوات حفظ السلام لها هذا الحق’، لكنه وأكد على أنه لا يريد أن يكون جزءًا من صراع مسلح.

وأبلغت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مركز العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، مراراً وتكراراً عن هجمات إسرائيلية على مواقعها، ووفقاً لليونيفيل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على نقاط اليونيفيل الحصينة ومراكز القيادة التابعة لها وانتهكت الخط الأزرق أيضاً.

ووقعت إصابات في صفوف القبعات الزرقاء، وأوصت إسرائيل قوات حفظ السلام بالانسحاب مسافة 5 كيلومترات إلى الشمال لمحاربة حزب الله.

وفي وقت سابق، أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، “جان بيير لاكروا”، إن “قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ستبقى متوادة في مواقعها بلبنان، على الرغم من القصف والمطالبات الإسرائيلية بإعادة الانتشار”.

إقرأ أيضا:

وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة شخصين إثر سقوط صواريخ على عكا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة