أعلن نادي الأسير الفلسطيني ان الأسير الغضنفر أبوعطوان المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين على التوالي ، بدأ إضراب عن شرب الماء.
وقال نادي الأسير في بيان له، أن الأسير الغضنفر أبوعطوان يواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة في مشفى كابلن الإسرائيلي ويتفاقم مع الوقت، مؤكدا ان كل ساعة تمر في إضرابه تعد خطرا على حياته.
وأضاف نادي الأسير في بيانه أنه لا حلول جدية بما يخص قضيته حتى الآن حيث تريد إسرائيل من خلال المماطلة في الاستجابة لمطالبته بإنهاء الاعتقال الإداري ضده، مشيرا إلى أن ذلك متعمد لإلحاق أكبر ضرر في جسده والتسبب له بمشكلات مستعصية من الصعب علاجها لاحقا عدا عن جملة الأهداف التي يحاول من خلال ثني الأسير عن مواجهة سياسة الاعتقال الإداري الخاصة به.
كانت محكمة صهيونية قد أصدرت قرارا بتجميد الاعتقال الإداري للأسير وهو ما لا يعني إلغاءه لكنه يعني إخلاء مسؤولية سجون الاحتلال عن مصيره وحياته وتحويله إلى أسير غير رسمي في المستشفى ويبقى تحت الحراسة الصهيونية العسكرية بدلا من حراسة السجانين وسيبقى فعليا أسيرا لا تستطيع أسرته نقله لأي مكان حيث رفضت النيابة الصهيونية طلب تقدم به محاميه لنقله إلى مستشفى فلسطيني.
يذكر ان الأسير أبوعطوان يبلغ من العمر 28 عاما وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال وأضرب سابقا عن الطعام في عام 2019 وهو الإضراب الثاني له رفضا للاعتقال الإداري.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسيرة الغضنفر أبوعطوان أكتوبر الماضي وحولته للاعتقال الإداري وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري مدة كل واحد منهما 6 شهور وعلى إثر ذلك بدأ إضرابه عن الطعام يوم 5 مايو الماضي. بينما كان يقبع في سجن ريمون.
موضوعات تهمك:
إصابة 25 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بفيروس كورونا