قال مركز الأزهر العالمي للفتوى ، إن الزوجة التي تتحدث عن أمور الأسرة الصغيرة والكبيرة وأسرارِ البيت أمام الآخرين، تخبر أهلها وصديقاتها بما يحدث في المنزل، تقوم بتصوير كل شيء حتىٰ الأكل، ثم تقوم بنشره علىٰ شبكات التواصل الاجتماعي، حتىٰ تصرفات الأبناء تقوم بكتابتها عليها، الزوجة التي تفعل ذلك إنما ترتكبُ بهذا أمرًا رفضه الشرعُ، لكونه من أعظم أسباب تفكُّك الأسرة وضياعها.
وأضاف الأزهر عبر الفيسبوك: الإسلامُ حفظَ الأسرار من أهم القيم والأخلاقيات، واعتبر إفشاء الأسرار أمرًا مرفوضًا شرعًا؛ حيث يسهم ذلك في تفكك الأسرة، بل ويؤدي في كثير من الحالات إلىٰ الطلاق، وهدم الأسرة.
وتابع: قد أثنىٰ اللهُ تبارك وتعالىٰ علىٰ النساء الصالحات بقوله: {…فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ…} [النساء: 34].