أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يُعتبر سنة حسنة مستحبة، ودعوة لتذكّر سيرة النبي محمد ﷺ، ولا يجوز إنكارها أو وصفها بالبدعة.
وأوضح المركز في بيانه أن رحلة الإسراء والمعراج تعد من أعظم معجزات رسول الله ﷺ التي شهدت دعمًا إلهيًا له، حيث أراه الله سبحانه وتعالى من آياته الكبرى، وقد كانت بمثابة تسلية له ﷺ بعد فقده لزوجته خديجة وعمّه أبو طالب، في وقتٍ كان يعاني فيه من مشقات الدعوة وقسوة قومه. كما أنها كانت بمثابة إعداد روحاني وتجهيز للإمام ﷺ قبل هجرته من مكة إلى المدينة.
وأشار البيان إلى أن تذكير الناس بتلك المعجزة العظيمة وما تحمله من دروس إيمانية هو من المستحبات الدينية، ويُعتبر ضرورة للدعوة إلى التمسك بقيم الإسلام خاصة في زماننا الذي طغت فيه المادة على الروح.
وشدد الأزهر على أنه لا يمكن وصف تجمع الناس لمدارسة سيرة النبي ﷺ في ذكرى الإسراء والمعراج أو الصلاة عليه في هذا اليوم بالبدعة، موضحًا أن البدعة المرفوضة هي ما يخرج عن الشرع ولا يتوافق مع هدي النبي ﷺ.
وأخيرًا، أكد المركز أنه لا حرج في تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب للاحتفال بهذا الحدث العظيم، إذ إن هذا التاريخ هو المشهور بين العديد من العلماء.
إقرأ ايضا:
الإذاعة المصرية تكشف أسباب نقل برامج من إذاعة القرآن الكريم إلى البرنامج العام