قالت مصادر إعلامية عبرية، أن مسؤولين من الأردن حذروا الاحتلال من أن العلاقات الثنائية معه ستضرر في حال حاولت الحكومة الجديدة التي من المنتظر أن يرأسها اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو، تغيير الوضع القائم في القدس الشرقية.
وفي تقرير لهيئة البث الصهيونية فإن هناك أزمة دبلوماسية محتملة، التي تنتظر زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، في حال توليه السلطة بدعم من المتشددين المتطرفين، ومشيرة إلى أن هناك حساسية خاصة فيما يتعلق بعلاقات إسرائيل مع الأردن والتي هي الوصي على الحرم القدسي مما قد يؤدي إلى صدام محتمل، مع نواب من ائتلاف نتنياهو المفترض الذين دفعوا الاحتلال لتأكيد سيادته على الموقع المقدس، في القدس والسماح لليهود بممارسة قدر أكبر من حريتهم الدينية في الموقع.
ونقلت الهيئة عن مصدر أردني قوله أن أي محاولة لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي سيضر العلاقات وحذر إيتمار بن غفير رئيس حزب غوتسما يهوديت، المتطرف الذي من المقرر أن يصبح جزءًا من الائتلاف الحاكم والذي حرص على القيام بجولة في الموقع في أوقات التوترات المتزايدة.
واعتبر المصدر الأردني أن زيارة بن غفير للموقع والقيام باستفزازات ستكون مختلفة تمامًا في حال فعل ذلك كوزير في الحكومة.
يذكر أن نتنياهو وحلفاءه قد فازوا بأغلبية 64 مقعدًا في انتخابات الأسبوع الماضي مما مهد الطريق أمامه للعودة إلى رئاسة الوزراء إلى جانب تشكيل حكومة مكونة من أحزاب الصهيونية الدينية وحزب شاس المتشدد ويهدوت هتوراة.
وأشار نتنياهو إلى أنه منفتح على منح منصب وزاري إلى بن غفير الذي كشف انه وضع منصب وزير الأمن والداخلية في اهتماماته، مما يسمح له بالسيطرة على الشرطة وهي الهيئة التي من المفترض أنها تطبق حظر صلاة اليهود.
موضوعات تهمك: