دبلوماسية عمّان المنفتحة مجدداً على ملفّ إيران عبر بوّابة سوريا تبدو ترجمة أو مقاربة عملية لهواجس الملك القديمة.
الأردن لم يعد «المنطقة العازلة» حسب تعبير أساطين الانتداب البريطاني إلا بمعنى أعمق ارتباطاً بالجوار الإقليمي خاصة الضفة الغربية والعراق وسوريا.
فرض على الأردن تقاطع نيران مختلفة معظمها عابر حدود ومصالح ومعادلات محلية كما في أحداث حوران وضغوطات صفقة القرن وحشره بخطط حصار قطر.
أمر حميد خروج الأردن من المنطقة العازلة ضمن دبلوماسية منفتحة ومن الأصوب ألا يتناسى واجباته تجاه شعوب يواصل الهلال الشيعي اختراق أنظمتها وسماواتها.
* * *
بقلم: صبحي حديدي
* صبحي حديدي كاتب سوري مقيم بباريس
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: