اكتشف مجموعة من العلماء في جامعة ستانفورد عقار جديد لمعالجة السرطان.
وبنجاح هذا العقار فإنه لم يعد مرضى سرطان الدم بحاجة إلى علاج كيميائي.
وبخلاف الأدوية المعتادة، التي تخلق مناعة مستمرة، فإن العقار الجديد قد يصبح البديل الاول للعلاج الكيميائي.
وكانت الادوية القديمة التي كانت تعتمد علي إنهاك خلايا السرطان ولكنها قد تضر بالخلايا السليمة.
لكن العلاج الجديد الذي يؤخذ عن طريق الحقن يحتوي علي مواد جديده تعتمد في تاثيرها علي تنشيط جهاز المناعة الخاص بجسم الانسان.
حيث يقوم بتنشيط العقار الخلاية التائية”T” وهي المسؤلة عن محاربة الخلايه السرطانية وإيقاف نموها طبقاً للدراسة.
وذكر موقع “بيلد” بأن العقار الجديد للسرطان قد تم إختباره، واظهرت التجربة نجاحاً كبيرا في 97% من الحالات.
اقرأ/ي ايضا: التمارين الرياضية وقاية من الاكتئاب
وقال البروفيسور ونالد ليفي، استاذ الأورام في الجامعة والمشرف علي العقار الجديد بأن نتائج إختبارهم علي الفئران في يناير الماضي مطمئنة.
وأضاف ليفي: “إن هذا العلاج الحديث القائم علي تنشيط جهاز المناعة الذاتي لمحاربة السرطان، هو واحد من احدث التقنيات الجديدة”.
لكن البروفيسور عاد وقال أنه “يجب أن يعلم الناس هذا العلاج لايزال في بدايته ومازلنا نبحث عن السلامة”.
وشدد على أنه يتوجب علم الناس أن “هذه اللقاحات لها آثار جانبية مثل إرتفاع درجة الحرارة والشعور بالألم في اجزاء الجسم المختلفة”.
وأشار موقع “بيلد” الألماني إلي أن هذه اللقاحات هي ليست للوقاية مثل لقاح الإنفلونزا، بل هي لقاحات علاجية للمرضى المصابين بالسرطان.
وقد اختبر علماء من الحامعة مؤخراً العقار الجديد علي مصابين بمرض سرطان العقد اللمفاوية التي تعتبر من أشهر انواع السرطان إنتشاراً.
وذكرت الصحف أن المرضي تلقوا عدة جرعات من العقار الجديد بجانب العلاج الإشعاعي.
ومن المنتظر أن يعلن معدوا الدواء عن النتائج التي تم التوصل إليها قريبا.
وئهدت الأعوام الأخيرة تطوراً ملحوظا في علاج السرطان حيث تم إكتشاف العديد من الأدوية والعقارات في علاجه.