اقتباسات فلسفية عميقة، هناك العديد من المقولات والاقتباسات التي عبر بها العديد من الأدباء والحكماء عن اسرار السعادة، وعن النجاح، واقوال عن الدنيا سنذكر لكم في المقال التالي العديد من هذه الاقتباسات العميقة الفلسفية.
المحتويات
غابرييل غارسيا ماركيز يتحدث عن السعادة
- لقد تعلّمت منكم الكثير أيها البشر، تعلمت أن الجميع يريد العيش في قـمّة الجبل غير مدركين أن سرّ السعادة يكمن في تسلّـقه.
- تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعني أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف.
- تعلمت منكم أشياء كثيرة، لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع الحياة.
شعر ميخائيل نعيمة عن الطمأنينة
- سَقْفُ بَيْتي حَديدْ ….رُكْنُ بَيْتي حَجَرْ
- فاعْصِفي يا رِياحْ ….وَانْتَحِبْ يا شَجَرْ
- وَاسْبَحي يا غُيومْ …..وَاهْطِلي بِالْمَطَرْ
- وَاقْصِفي يا رُعودْ …. لَسْتُ أَخْشى خَطَرْ
- سَقْفُ بَيْتي حَديدْ …. رُكْنُ بَيْتي حَجَرْ
- من سراجي الضئيل .. أستمد البصر
- كلما الليل طال …. والظلام انتشر
- وإذا الفجر مات …. والنهار انتحر
- فاختفى يا نجوم ….وانطفي يا قمر
- أخي! إنْ ضَجَّ بعدَ الحربِ غَرْبِيٌّ بأعمالِهْ وقَدَّسَ ذِكْرَ مَنْ ماتوا وعَظَّمَ بَطْشَ أبطالِهْ فلا تهزجْ لمن سادوا ولا تشمتْ بِمَنْ دَانَا بل اركعْ صامتاً مثلي بقلبٍ خاشِعٍ دامٍ لنبكي حَظَّ موتانا أخي! إنْ عادَ بعدَ الحربِ جُنديٌّ لأوطانِهْ وألقى جسمَهُ المنهوكَ في أحضانِ خِلاّنِهْ فلا تطلبْ إذا ما عُدْتَ للأوطانِ خلاّنَا لأنَّ الجوعَ لم يتركْ لنا صَحْبَاً نناجيهم سوى أشْبَاح مَوْتَانا أخي! إنْ عادَ يحرث أرضَهُ الفَلاّحُ أو يزرَعْ ويبني بعدَ طُولِ الهَجْرِ كُوخَاً هَدَّهُ المِدْفَعْ فقد جَفَّتْ سَوَاقِينا وَهَدَّ الذّلُّ مَأْوَانا ولم يتركْ لنا الأعداءُ غَرْسَاً في أراضِينا سوى أجْيَاف مَوْتَانا أخي! قد تـَمَّ ما لو لم نَشَأهُ نَحْنُ مَا تَمَّا وقد عَمَّ البلاءُ ولو أَرَدْنَا نَحْنُ مَا عَمَّا فلا تندبْ فأُذْن الغير ِ لا تُصْغِي لِشَكْوَانَا بل اتبعني لنحفر خندقاً بالرفْشِ والمِعْوَل نواري فيه مَوْتَانَا أخي! مَنْ نحنُ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ إذا نِمْنَا، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ لقد خَمَّتْ بنا الدنيا كما خَمَّتْ بِمَوْتَانَا فهات الرّفْشَ وأتبعني لنحفر خندقاً آخَر نُوَارِي فيه أَحَيَانَا
إيليا أبو ماضي عن الاب
- نظنّ لنا الدنيا وما في رحابِها
- وليست لنا إلا كما البحرُ للسُفنِ
- تروح وتغدو حرّة في عبابه
- كما يتهادى ساكن السجن في السجن
ابو العلا المعري عن الام
- ألقيت بين يديك السيف والقلم…. لولا الإله لكن البيت والحرم أنت الهنا والعنا أنت المنى…. وأنا على ثراك وليد قد نمى وسما أماه أماه هذا اللحن يسحرني… وينثر العطر في جنبي مبتسم ما زال طيفك في دنياي يتبعني …أنا سريت وقلبي يجحد النعم حتى وقعت أسير البغي فانصرفت ….عني القلوب سوى يسيل دما أصحوا عليه وأغفو وهو يلثمني… قلب ضعيف ويغزو الصحو والحلم ويدخل السجن منسلاً فيدهشني… إذ يستبيح من السجان شر حما فإن رآني على خير بكى فرحاً….وإن رآني على سوء بكى ألما فلتغفري لي ذنبي يا معذبتي…. أو حاكميني وكوني الخصم والحكم.
المتنبي عن السيادة
- لَولا المَشَقَّةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ
- الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتّالُ
- وَإِنَّما يَبلُغُ الإِنسانُ طاقَتُهُ
- ما كُلُّ ماشِيَةٍ بِالرَحلِ شِملالُ
المتنبي عن الكون
- لا تشـتَـرِالـعَـبيـد إلا والـعَـصَـا مـعــه .. إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجــاسٌ مَـنـاكــيــد مـا
- كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن .. ٍيُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ وَلا
- تَوهـمـتُ أَن الـنـاس قَــدْ فُـقِـدُوا .. وأًن مِـثْــلَ أَبـــي البـيـضـاءِ مَــوجــودُ وأَنَّ ذَا
- الأَسْــوَدَ المَثْـقـوبَ مـشْـفَـرُهُ .. تـطِـيـعُـهُ ذي الـعَـضـارِيـطُ الـرعـادِيــد جَوعـانُ
- يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي … لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ وَيـلُـمِّـهـا
- خُــطَّـــةً وَيــلُـــم قـابـلِـهــا.. لِمِثْـلِـهـا خُــلِــقَ المهريَّـةُالــقُــودُ وعِندَهـا لَــذَّ طَـعْـم
- الـمـوتِ شـارِبُـهُ .. إِن الـمَـنِـيَّـةَ عِــنْــدَ الــــذُلّ قِـنـديــدُ مَن علَّـم الأسـودَ
- المَخْصِـيَّ مكرُمـة … أَقَـومُــهُ الـبِـيـضُ أَمْ آبــــاؤهُ الـصِـيــدُ أم أُذْنُــه فــي يــدِ
- النّـخَّـاسِ دامِـيــةً … أَم قَــدْرهُ وَهــوَ بِالفِلـسَـيْـنِ مَـــردُودُ أولَـــى الـلِـئــام
- كُـوَيـفـيـرٌ بِـمَـعــذِرَة … فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَـعـض الـعُـذْرِ تَفنِـيـدُ
نزار قباني في الحب
- أحبك جدًا وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدًا أحبك جدًا وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى.
- أُريدُكِ أُنثى لأنَّ الحضارةَ أُنثى لأن القَصيدةَ أُنثى وسُنْبُلةَ القمح أُنثى وقارورةَ العطر أُنثى.
- عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتيكأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتيإذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتيقولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتيلما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتيتروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتيويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتيويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتيذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي. - لو أنَّ حبَّكِ كانْ
في القلبِ عاديَّا
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ
حينًا يُغرِّدُ
في وَداعةِ طِفلةٍ
حينًا نراهُ
كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائمًا
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذارْ
لا تعجَبي ..
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ.
مواضيع تهمك
Sorry Comments are closed