قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريتش، أن أكثر من 12 ألف معتقل رسميا في 27 سجنا ومنشآة احتجاز في أنحاء ليبيا بينما يحتجز الآلاف بشكل غير قانوني داخل منشآت تسيطر عليها جماعات مسلحة، ويتعرضون لاعتداءات جنسية وتعذيب وعنف جنسي وجسدي.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أنطونيو جويتريتش قوله في تقرير جديد حصلت عليه أن البعثة السياسية للامم المتحدة تواصل توثيق حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والعنف الجنسي وغيرها من انتهاكات القانون الدولي في المنشآت التي تديرها الحكومة وجماعات أخرى.
وذكر ان آلاف المعتقلين الذين لا يظهرون في الاحصاءات الرسمية التي قدمتها السلطات الليبية والتي تظهر أكثر من 12 ألف معتقل، غير قادرين على الطعم على الأسس القانونية لاعتقالهم بسبب استمرار احتجازهم.
وقال جويتريتش في تقريره الذي بعث به إلى مجلس الأمن مازال يشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا.
وأضاف التقرير انه لا يزال المهاجرون واللاجئون من الإناث والذكور يواجهون مخاطر متزايدة مثل التعرض للاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر على يد جماعات مسلحة، بالإضافة إلى مسؤولين في جهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا والذي يخضع لإشراف وزارة الداخلية.
وقال الأمين العام إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وثقت حالات في سجن معيتيقة والعديد من مراكز الاحتجاز التي يديرها جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في الزاوية وداخل العاصمة طرابلس وما حولها.
وأضاف ان البعثة تلقت معلومات موثوقة حول الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي على نحو 30 امرأة وطفل نيجيري.
موضوعات تهمك: